ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نظرة العربى إلى لغته : دراسة لسانية اجتماعية

العنوان بلغة أخرى: The Arab's View of his Mother Tongue : A Socio Linguistic Study
المؤلف الرئيسي: الحياصات، هديل عبدالغنى محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الموسى، نهاد ياسين (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 175
رقم MD: 866581
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة العلوم الإسلامية العالمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

199

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى تعرف نظرة العربي إلى لغته، إذ استخدم المنهج الوصفي بصفته المسحية لملاءمته طبيعة الدراسة وأهدافها، وتكونت عينة الدراسة من مائتين وخمسة وخمسين عربيا في الأردن وتسعين عربيا في بريطانيا، واختيرت بالطريقة القصدية، إذ استخدمت استبانتان لهذه الغاية، حللت بياناتهما باستخدام المنظومة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (S. P.S.S) لحساب المعالجات الإحصائية للإجابة عن تساؤلات الدراسة. وقد قامت هذه الدراسة على جانبين: جانب نظري يتناول أهمية اللغة العربية بما هي لسان المقدس، ورمز الوحدة والهوية القومية، ومفتاح التراث العربي الإسلامي، وعدتنا للدخول إلى مجتمع المعرفة، وجانب تطبيقي قام على استقراء ميداني لمواقف شرائح متنوعة في الجنس، والعمر، والدين، والثقافة، والمهنة، والبيئة، والفكر، وغيرها، لتوضيح نظرة العربي إلى لغته وموقفه منها في محيط عربي (للعرب في الأردن) إذ تلفه عوامل القيم لكن يغطي الإلف باللغة إحساسه بها، وموقف العربي من لغته في محيط أجنبي (للعرب المقيمين في بريطانيا) إذ تغدو العربية لغة ثانية، يستحضرها لتعلن عن تميزه، أو وجوده، فتصبح حينئذ عنوان الهوية في مواجهة الآخر هناك. وقد أظهرت نتائج الدراسة أن العربي داخل الوطن وخارجه مرتبط بلغته ومعتز بها، فهي تمثل هويته، وانتماءه العربي، وارتباطه الديني، فهي اللغة التي حملت تاريخه، وثقافته، ودينه، ونقلت علوم الأوائل قبلها وخرجتها في خليط جديد ذي صبغة عربية خالصة كانت مهادا وثيرا لاستقبال النهضة العلمية والحضارية العربية الجديدة في ميادين العلوم كافة، وهو لا يخشى عليها بسبب ارتباطها بالقرآن الكريم، وهو يعي الأخطار الداخلية والخارجية المحيطة باللغة، لكنه على هذا غير مبال بهذه الأخطار لإيمانه الشديد بحفظ القرآن الكريم لها. وتوصلت الدراسة إلى أن العربي لا يرى تعارضا بين اعتزازه بلغته وتقديره لها وإيمانه بتبوئها مركزا متقدما في ترتيب اللغات العالمية وخوفه عليها وعلى مستقبلها؛ وبين تعلم لغات أخرى، فهو يعد اللغة الأجنبية حاجة وظيفية يفرضها واقعه عليه داخل وطنه، وحاجة اجتماعية ووظيفية خارج وطنه؛ لذا نراه غير متحمس لتعريب التعليم الجامعي في التخصصات العلمية، على الرغم من إيمانه القوي بقدرة لغته على استيعاب العلوم الحديثة ومصطلحاتها، لكن ما يعايشه في حياته العملية يفرض عليه ذلك. وتبين الدراسة أن العربي يرفض استعمال المصطلحات الأجنبية التي يدعى زورا رغبة المتلقي العربي بها في الخطاب الإعلامي، فهو يعي أنها نتاج قصور وضعف ويرغب في الاستماع إلى متقني اللغة الفصيحة من الإعلاميين، ويؤكد ذلك نظرته الدونية إلى من يعمد إلى المصطلحات الأجنبية يدخلها كلامه وكتابته، وكذلك إلى مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الذين يدخلون لغة ثالثة فيها فيستعملون الكلام الأجنبي أو الحروف الأجنبية في الكتابة، وهو ما يعكس نوعا من التناقض بين ما يدعو إليه ويرغب فيه وما يتبعه في حياته اليومية.

عناصر مشابهة