ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قياس الموهبة و الابداع

المصدر: المؤتمر العلمي الإقليمي للموهبة - رعاية الموهبة .. تربية من أجل المستقبل
الناشر: مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين
المؤلف الرئيسي: الحارثي، إبراهيم بن أحمد مسلم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Harthy, Ibrahim
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2006
مكان انعقاد المؤتمر: الرياض
الهيئة المسؤولة: مؤسسة الملك عبدالعزيز و رجاله لرعاية الموهوبين
الشهر: اغسطس
الصفحات: 87 - 118
رقم MD: 86686
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
LEADER 04984nam a22001937a 4500
001 0397018
044 |b السعودية 
100 |a الحارثي، إبراهيم بن أحمد مسلم  |g Al-Harthy, Ibrahim  |e مؤلف  |9 92965 
245 |a قياس الموهبة و الابداع 
260 |b مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين  |c 2006  |g اغسطس 
300 |a 87 - 118 
336 |a بحوث المؤتمرات 
520 |a لقد عرف الإبداع بطرق كثيرة ركزت معظمها على الجدة أي التجديد والابتكار وتقديم ما هو غير مألوف. وقد حاولنا في هذه الدراسة أن نبين أنه ليس كل جديد إبداعاً فقد تكون الأشياء الجديدة ضارة بالمجتمع وكذلك قد يخترع أو يبتكر الباحثون أشياء غير مفيدة، وإن لم تكن ضارة. ولذلك أدخلنا تعريفاً جديداً للإبداع يتكون من ثلاثة عناصر هي الجدة والفاعلية والأخلاقية، أي انه لا يكفي أن يكون المنتج الإبداعي جديداً بل ينبغي أن يكون مفيداً للمجتمع على المستوى الواقعي، وينبغي أن يكون اخلاقياً أيضاً أي لا يتناقض مع الفضائل الإنسانية والأخلاق السامية. وناقشنا العلاقة بين الذكاء والإبداع والآراء المختلفة فيها، ووجدنا أن الاتجاه الحديث يرى أنهما وجهان لعملة واحدة وأن الذكاء شرط لظهور الإبداع وليس العكس. وبينا أن الإبداع يقع على مستويين رئيسين مستوى الذروة وهو الإبداع المعترف به على المستوى العالمي وهذا لا يقع إلا لفئة محدودة من الموهوبين. والمستوى العادي الذي لا يخلوا منه إنسان. وقلنا أن التربية والتعليم ينبغي أن ترعى الإبداع العادي وتشجعه ولا يقتصر دورها على إبداع الذورة، وبينا أيضاً أن المؤسسات التربوية ينبغي أن تتبنى المفهوم النسبي للإبداع وليس المفهوم المطلق. فالطالب الذي يأتي بشيء جديد بالنسبة له يعد مبدعاً رغم أن ما جاء به قد لا يكون جديداً بالنسبة للمعلم أو المجتمع المحلي. ورأينا أن الإبداع يمكن أن يكون كامناً في النفس البشرية ويحتاج لمن يستشيره، مما يعني أن للبيئة المحيطة بالفرد دوراً مؤثراً في إطلاق الإبداع وتنميته، ويمكن أن يظهر الإبداع أو الموهبة على شكل نتاجات مادية محسوسة أو نتاجات معنوية على شكل أفكار أو نظريات أو تأملات. ولقياس الإبداع لابد من قياس أبعاده الثلاثة، وهي الصفات الشخصية للفرد المبدع، وتفاعله مع البيئة، ومواصفات إنتاجه. وينبغي أن يجري القياس ضمن معايير الجدة والفاعلية والأخلاقية. ورأينا أن هناك عدة مقاييس للإبداع تستند إلى نماذج من الاختبارات والمقاييس المدرجة ولكنها وحدها لا تكفي، ولابد من استخدام أدوات الملاحظة المباشرة الدقيقة لسلوك الفرد في ظروف ومواقف واقعية. وهذا يعني أن عملية اكتشاف الموهبة والإبداع عملية معقدة لابد أن تكون شاملة. ولكن لا ينبغي التوقف عند اكتشاف الموهبة والإبداع بل لابد من رعايته. وقد تعرضنا إلى ذكر بعض وسائل رعاية الإبداع والموهبة من خلال النشاطات والبرامج المدرسية وتوقعات المعلمين وبعض النماذج التدريسية التي يمكن استخدامها في تنمية الإبداع ورعايته. 
653 |a الذكاء  |a الموهبة  |a الابداع  |a الاختبارات و المقاييس التربوية  |a علم النفس التربوي  |a الشخصية  |a الموهوبون  |a الاطفال  |a المراهقة  |a التوجيه التربوي  |a المؤتمرات  |a السياسة التربوية  
773 |c 046  |d الرياض  |i مؤسسة الملك عبدالعزيز و رجاله لرعاية الموهوبين  |l 000  |o 6546  |s المؤتمر العلمي الإقليمي للموهبة - رعاية الموهبة .. تربية من أجل المستقبل  |v 000 
856 |u 6546-000-000-046.pdf 
930 |d n  |p y 
995 |a EduSearch 
999 |c 86686  |d 86686 

عناصر مشابهة