المستخلص: |
يستعرض هذا البحث مفهوم التعلم مدى الحياة بوصفه حلا للفجوة بين مخرجات التعليم العالي واحتياجات سوق العمل، ويبين أن العولمة والعوامل الاقتصادية والاجتماعية تؤثر في احتياجات سوق العمل، ويؤكد أنه على مؤسسات التعليم العالي، متمثلة في عمادات خدمة المجتمع، مواكبة هذه المتغيرات المتلاحقة. ويقدم تصورا مقترحا بعد عرضه على مجموعة من المحكمين المتخصصين لبيان مدى ملائمته، ويقوم هذا التصور على دور عمادات خدمة المجتمع من خلال ثلاث عمليات: التخطيط والتنفيذ والتقويم، وبهذا يتضج دور مؤسسات التعليم العالي (عمادات خدمة المجتمع) في سد الفجوة بين مخرجات التعليم العالي واحتياجات سوق العمل، مما يعمل على تحقيق أهداف رؤية ٢٠٣٠.
|