العنوان بلغة أخرى: |
The geostrategic transformation of Iran’s towords the Middle East 2003 - 2016 |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | طباخ، ابراهيم دادى (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | عقيل، وصفي محمد عيد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | إربد |
الصفحات: | 1 - 223 |
رقم MD: | 869745 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة اليرموك |
الكلية: | كلية الآداب |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الرسالة إلى تقفي أثر التحولات الجيوستراتيجية الإيرانية تجاه منطقة الشرق الأوسط منذ الاحتلال الأمريكي للعراق سنة 2003 إلى 2016. تم تحديد سنة 2003 كبداية لانطلاق الدراسة بناءا على تسلسل الأحداث والتحولات الجوهرية في بنية النظام الإقليمي للشرق الأوسط، وهي المرحلة التي أدت إلى تغير أدوار إيران الاستراتيجية من خلال الوقائع المتواترة لسياستها الخارجية تجاه المنطقة، والتي تعتبر من أهم المناطق الجيوستراتيجية. تمحورت مشكلة الدراسة على الإجابة على سؤال مركزي مفاده، ما هو منهج ومضمون تلك التحولات الجيوستراتيجية الإيرانية التي انطلقت مباشرة بعد الاحتلال الأمريكي للعراق سنة 2003، أما الفرضية تقوم على أن هناك تغيرات في الاستراتيجية المتكاملة الإيرانية باتجاه تعزيز مكانتها الإقليمية في المنطقة، اتضحت معالمها بعد الاحتلال الأمريكي للعراق. من خلال التوجه إلى كسب مجال حيوي وتوسيع النفوذ السياسي والاقتصادي والديني، بالرغم من أن هناك تنافس وصراع جيوبوليتيكي على المنطقة من قوى إقليمية أخرى، إلا أنها لم تتوقف في السعي نحو أهدافها. اعتمدت هذه الدراسة على منهجين أساسيين للإجابة على المقاربات والمفاهيم والمتغيرات المتعلقة بمضمون التحولات الجيوستراتيجية وأداء السياسة الخارجية لإيران، فمنهج الدور والمكانة الإقليمية يعتبر الموجه الأساسي لتشكيل مواقف الدول وأدوارها وتحديد الاتجاهات التي تتبعها النخب السياسية المسؤولة عن صناعة القرار فيها، عبر إطار عام محدد لذلك السلوك. فأداء الدور لدولة كإيران تشكل نتيجة لاستراتيجية واضحة تخدم مصالح الدولة وأهدافها الوطنية، تستند تلك الاستراتيجية إلى الإمكانات والمحددات التي تحوز عليها إيران. أما منهج صناعة القرار وظفناه في دراستنا بغية الوصول إلى المحددات الداخلية والخارجية التي تتحكم في صناعة القرار الإيراني وكيف أنها أثرت في طبيعة القرارات المتخذة. جاءت الدراسة في أربع فصول، بداية بفصل مفاهيمي ونظري، حاولنا فيه شرح وتوضيح جملة من المفاهيم والمصطلحات المتداخلة، كما عرجنا على النظريات الجيوستراتيجية والجيوبوليتيكية التي قربت لنا المفاهيم والسياسات الإقليمية والدولية، والتي تعتبر خطوة منهجية مهمة في أي بحث علمي. الفصل الأول كان عن مقومات الجيوستراتيجية الإيرانية ضمن منطقة الشرق الأوسط. عالج الفصل الثاني مؤشرات التحولات الجيوستراتيجية الإيرانية، بينما تناول الفصل الثالث انعكاسات التحولات الجيوستراتيجية على النظام الإقليمي للشرق الأوسط. أما الخاتمة فكانت عبارة عن حوصلة لأهم الاستنتاجات التي تم استخلاصها من خلال هذه الدراسة. |
---|