المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة الكشف عن مستوى الدعم المقدم من مصادره لدى الطلبة المراهقين في المدارس التابعة لمديرية التربية والتعليم في لواء الرمثا/ محافظة أربد، وتعرف درجة اختلاف الدعم المقدم للطلبة حسب مصادره وجنس الطلبة. كما هدفت إلى الكشف عن العلاقة بين الدعم الانفعالي المقدم من الأسرة والمعلمين والأصدقاء وشبكات التواصل الاجتماعي من جهة والذكاء الانفعالي من جهة أخرى. تكونت العينة من (732) طالب وطالبة، تم اختيارهم بالطريقة العشوائية الطبقية من مجتمع الدراسة. ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام مقياس الدعم الانفعالي المطور من قبل هاسدا، سيندا ومنغوتشي (Hisada, Senda, & Minoguchi, 1989) ومقياس الذكاء الانفعالي المطور لشاتيه (Shutte). وأظهرت النتائج ما يأتي: كان الدعم الانفعالي الكلي ومن الأسرة والأصدقاء بدرجة عالية ومن المعلم وشبكات التواصل الاجتماعي بدرجة متوسطة. كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية (α = 0.05) للدعم الانفعالي تعزى لأثر مصادر الدعم والجنس والتفاعل بينهما. ووجود علاقة ارتباطية إيجابية دالة احصائيا بين الدعم الانفعالي ومصادره باستثناء (شبكات التواصل الاجتماعي) وبين الذكاء الانفعالي وأبعاده. وتوصي الباحثة في ضوء النتائج بما يأتي: ضرورة عمل خطة متكاملة وبرامج تدريبية على الدعم الانفعالي بشكل عام وأثره على تحسين الذكاء الانفعالي. إضافة إلى إجراء المزيد من الدراسات المتعلقة بالدعم الانفعالي وربطها بالأمن النفسي وتقدير الذات.
|