المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن مستوى التنافر المعرفي وعلاقته بأساليب التفكير ومصادر الدعم الاجتماعي لدى طلبة جامعة اليرموك في الأردن، وفيما إذا اختلف التنافر المعرفي باختلاف جنس الطالب، أو مستواه الدراسي، أو تخصصه الأكاديمي. تكونت عينة الدراسة من (775) طالبا وطالبة (299 ذكورا و476 إناثا) من طلبة البكالوريوس في جامعة اليرموك المسجلين في الفصل الأول من العام الدراسي (2016/2017) يمثلون حوالي (2.5%) من مجتمع الدراسة، والذين تم اختيارهم بالطريقة المتيسرة. استخدم في الدراسة مقياس التنافر المعرفي المعد من قبل كاسل وتشاو وريجر (Cassel, Chow & Reiger, 2001)، والذي طوره الباحث، ومقياس أساليب التفكير لستيرنبرغ ووجنر (Sternberg & Wagner, 1992) والمعدل من قبل الحموري (2009)، والذي طوره الباحث، ومقياس الدعم الاجتماعي المدرك متعدد الأبعاد المعد من قبل زيمت وداهلم وزيمت وفارلي (Zimet, Dahlem, Zimet & Farley, 1988)، والذي طوره الباحث. كما تم استخدام المنهج الوصفي الارتباطي في جمع البيانات وتحليلها. وأظهرت نتائج الدراسة أن مستوى التنافر المعرفي لدى طلبة جامعة اليرموك كان متوسطا على الأداة ككل وفي جميع أبعاده ما عدا بعد السيطرة على المشاعر فقد جاء منخفضا. كما كشفت نتائج الدراسة وجود فروق دالة إحصائيا في مستوى التنافر المعرفي الكلي تعزى إلى متغير الجنس، إذ كان مستوى التنافر المعرفي لدى الذكور أعلى منه لدى الإناث، ووجود فروق دالة إحصائيا في مستوى التنافر المعرفي الكلي تعزى إلى متغير الكلية ولصالح الكليات العلمية، ووجود فروق دالة إحصائيا في مستوى التنافر المعرفي الكلي تعزى إلى متغير المستوى الدراسي ولصالح السنة الأولى. كما أظهرت النتائج أن هناك ثماني متغيرات ساهمت في تفسير ما نسبته (14.1%) من التنافر المعرفي وهي: (بعد الآخرون المهمون، والأسلوب التشريعي، والأسلوب الداخلي، والأسلوب الأقلي، والأسلوب التنفيذي، والأسلوب المتحرر، وبعد الأسرة، والأسلوب المحافظ).
|