ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

القراءة الفينومينولوجية للتراث الدينى

المصدر: أوراق فلسفية
الناشر: كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق
المؤلف الرئيسي: دريس، نعيمة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع47
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 337 - 352
رقم MD: 872178
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

33

حفظ في:
المستخلص: استعرضت الورقة القراءة الفينومينولوجية للتراث الديني. وتحدثت الورقة عن المفكر المصري المعاصر "حسن حنفي" والذي قال عن نفسه في كتابه من العقيدة إلى الثورة: " أنه ليس العالم العلامة ولا الحبر الفهامة ولا صدر الإسلام ولا حجة الإسلام، بل هو فقيه من فقهاء المسلمين يجدد لهم دينهم ويرعى مصالح الناس"، كما أنه وضع التصور العام للملامح الأساسية لمشروعه الفكري في كتابه التراث والتجديد والذي يعبر عن أزمة الدراسات الإسلامية في الجامعات والمعاهد العليا، وهذه الأزمة في الحقيقة أزمة البحث العلمي، وترجع أساساً إلى انفصال في شخصية الباحث بين المسلم والبحث، ويرجع "حسن حنفي" هذا الانفصال الحاصل في شخصية الباحث بين المسلم والبحث لعدة أسباب منها تصور الإسلام على أنه مجموعة من العقائد لا شأن لها بالباحث العلمي، مما يجعل الباحث العلمي يتبني أي منهج من الخارج، والركود الذي أصاب التصور الإسلامي للحياة، لذا فإن مناهج العلوم الإنسانية في صورتها الحالية هي بحق إنتاج غربي مرتبط أشد الارتباط بالتاريخ الثقافي للغرب يعبر عن خصوصياته ومشكلاته الفكرية، وقد كان تسرب هذه المناهج إلى جامعات ومراكز البحث العلمي في العالم الإسلامي. وعرضت الورقة بعض المسائل التي حاول حنفي إعادة تجديدها في علم أصول الفقه والتي اعتمدت على الوعي التاريخي، والوعي النظري، والوعي العملي، كما أن "حنفي" قد اهتم اهتماماً كبيراً بمسألتي العدل والنبوة في نقده لعلم أصول الدين والتي تمثلت في العدل أو الإنسان المتعين، والنبوة والمعاد أو التاريخ العام. وخلصت الورقة بالتأكيد على ضرورة تبني المنهج الشعوري كبديل عن المناهج القديمة والتي ليس بإمكانها التعبير الفعلي عما تتضمنه النصوص الدينية وهذا ما أشار إليه "حسن حنفي". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة