ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







كيف يفكر جسد ديكارت؟!

المصدر: أوراق فلسفية
الناشر: كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق
المؤلف الرئيسي: لوكور، دومينيك (مؤلف)
المجلد/العدد: ع56
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 11 - 16
رقم MD: 872860
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

17

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على طريقة تفكير جسد ديكارت. فيمتاز فكر ديكارت بوضوحه الشديد، وفي يوم 21 يوليو عام 1645، كتب لصديقته الأميرة إليزبيث دي بوهيم التي تعرضت لحالة من الحزن الشديد بلغت حد الاكتئاب، بحيث لم تعد قادرة على الخروج منها، وتعهد باطلاعها على "الوسائل التي تمدنا بها الفلسفة لاكتساب السعادة الخالصة التي ينتظرها العامة من الحظ، بينما لا يمكن أن تنبع إلا من داخلنا، وأوضح ديكارت بصفة خاصة كيف تحرك الروح "الغدة الصغيرة" الواقعة خلف المخ وكيف أن العقل يتلقى من خلالها إشارات تتعلق بانطباعات الجسد. وأوضح المقال أن الشاب رينيه ديكارت يتسم بالجرأة الفكرية التي لا قبل لأحد بها، وتفتحت عبقريته الرياضية عام 1618م من خلال تعامله مع الهولندي "إسحاق بيكمان" مما أتاح له فرصة ابتكار الهندسة الجبرية، وسرعان ما أيقن أن الرياضيات التي برع فيها هي علم له طابع ميتافيزيقي، وقد استحق ديكارت ابتداء من عام 1765م شهرته "كأب للفلسفة الحديثة" لجرأته وهي عبارة سرعان ما أصبحت لازمة يرددها مؤرخو الفلسفة، ويعزى الفضل في هذا ولا شك للجهد الذي بذله في تحقيق منهجه، واتبعه العديد من الفلاسفة. وخلص المقال بالقول بأنه ليس من اللائق أن تنسب إلى رينيه ديكارت، إضافة إلى هذه الآراء العلمية المتعارضة، تلك الأنماط المغلوطة المتعلقة بعلاقة الإنسان بالطبيعة والتي أقرتها المجتمعات الغربية، وفي إطار رؤية بيئية كان هناك استنكار لبعض الأقوال التي جاءت في بداية الجزء السادس من كتاب "المقال في المنهج" وفيها يتمنى ديكارت أن تحل الفلسفة التطبيقية محل الفلسفة الكلامية والنظرية البحتة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة