المصدر: | أوراق فلسفية |
---|---|
الناشر: | كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق |
المؤلف الرئيسي: | سارتر، جان بول، ت. 1980 م. (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الديدي، عبدالفتاح (مترجم) |
المجلد/العدد: | ع56 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الصفحات: | 62 - 75 |
رقم MD: | 872872 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض البحث موضوع بعنوان الحرية الديكارتية. فالحرية واحدة ولكنها تظهر على انحاء مختلفة وفقاً للظروف، ومن المسموح به أن نلقي سؤالاً سابقاً على كل الفلاسفة الذين دافعوا عنها، بشأن أي موقف مميز قمتم بتجربتكم للحرية، الواقع أن الإحساس بأننا أحرار على مستوى الفعل والمشروعات الاجتماعية أو السياسة والخلق في الفنون شيء وشىء آخر أن نحس بذلك في عملية الفهم والاكتشاف. وأوضح البحث أن تجربة الاستقلال الذاتي لا تتطابق مع تجربة الإنتاجية، ذلك أنه يجب ان يكون للفكر شيء يفهمه وعلاقات موضوعية بين الماهيات وأن يكون ذا بنايات وذا تسلسل، وباختصار نظام سابق من العلاقات. وهذا لا شيء أكثر صرامة من الطريق الواجب قطعه كوجه مقابل لحرية الذكاء الذهني، (فحيث لا توجد سوى حقيقة لكل شيء فأيما يجدها يعرف عنها القدر الذي يستطيع أن يعرفه)، فكل شيء مثبت موضوع الاكتشاف والمنهج، فالطفل الذي يطبق حريته لعمل عملية جمع وفقاً للأصول لا يثري العالم بحقيقة، أنه يعيد عملية قام بعملها ألف أخرون قبله ولن يذهب بها إلى أبعد مما ذهبوا. وأظهر البحث أن ديكارت يداوم وصف الانضمام الذي لا يقاوم إلى الوضوح بأنه حر، غير أنه يعطي هنا معنى مختلفاً جداً لكلمة الحرية، والتأييد أو الانضمام حر لأنه يتم تحت أي نوع من أنواع القهر أو القسر الخارجي، أي انه لا يستثيره حركة جسم أو جذب نفسي. وذكر البحث أن ديكارت مادام ينذرنا بأن حرية الله ليست أكثر تكاملاً من حرية الإنسان وأن أحدهما صورة للأخرى فنحن نملك وسيلة بحث جديدة للقيام بالتحديد الدقيق للمقتضيات التي كان يحملها في شخصه والتي لم توفر له فرصة إرضائها المصادرات الفلسفية. وختاماً أكد البحث أن (الحرية ضد الشخص نفسه موجودة، والنفس عبارة عن طبيعة في نظر الحرية تسعى لتغييرها ولكن لكي تكون (النفس) لابد أن تكون حرية أو لا، والطبيعة ليست إلا خارجية أي سلباً جذرياً للشخص، وحتى الفوضى وهي المحاكاة الداخلية للخارجية وحتى الخلل العقلي يفترضان الحرية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|