المصدر: | أوراق فلسفية |
---|---|
الناشر: | كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق |
المؤلف الرئيسي: | تايلور، كوينتين (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | سويلم، محمد (مترجم) |
المجلد/العدد: | ع56 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الصفحات: | 76 - 101 |
رقم MD: | 872874 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى توضيح وضع ديكارت كمفكر سياسي من خلال رصد لملاحظاته الجانبية حول السياسة وتحليل التداعيات السياسية لفلسفته، بالإضافة إلى تأكيد الخصائص العامة لتوجهه السياسي. واشتملت الدراسة على عدة محاور وهي على الترتيب بعنوان: سياسات ديكارت متحفظة بشكل كبير، السياسة المنكرة، المقال في المنهج، وحول الأمير لميكيافيللى. وتوصلت الدراسة إلى أن مراجعة المقال في المنهج والمراسلات تكشف عن مفكر يغمره الغموض وعدم الاتساق، فبالنسبة للمقال تبنى ديكارت اتجاه متكافئ بالنسبة للفهم الإنساني ولكنه فشل في تصور الآثار الاجتماعية والسياسية لهذا الرأي. لقد أقر بنسبية الثقافات وفساد الأخلاق الأوروبية ولكن نتائجه كانت متحفظة للغاية، ولقد أدرك أن تطبيق العلم الجديد سيغير بشدة من الظروف المادية للحياة ولكنه لم يرى حاجة إلى تغييرات مقابلة في النظام الاجتماعي والسياسي، كما أنكر أن السياسة هي موضوع علمي ولكنه أحياناً أشار (بشكل ما) إلى أنها ربما ترتكز على أساس علمي، ولقد وبخ هؤلاء الذين يحاولون إصلاح المؤسسات التعليمية ولكنه شجب "الفلسفة التكهنية القائمة الآن في المدارس" وكرس حياته لتطوير "فلسفة عملية" تحل محلها، وتزعم مذهب الخضوع للسلطة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|