ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ديكارت في مرآة ميرلوبنتى

المصدر: أوراق فلسفية
الناشر: كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق
المؤلف الرئيسي: محمد، بدر الدين مصطفى أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع56
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 170 - 181
رقم MD: 872884
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

11

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى التعرف على ديكارت في مرآة ميرلوبونتي، فلم تكن صورة "ديكارت" في نصوص "ميرلوبونتي" بوصفه ذلك الفيلسوف العقلاني الذي افتتح العصر الحديث بكوجيتو الأنا موجود، بقدر ما كانت صورته على أنه ذلك الفيلسوف النرجسي الذي اشتق الوجود بأسره من الأنا المفكرة واختزله بداخلها. وانقسمت الورقة إلى نقطتين، تناولت الأول ديكارت والرؤية النرجسية للعالم، حيث وقع "ديكارت" أسير الرؤية النرجسية للعالم، إذ أنه حاول أن يعوض هذا الشك وهذا الانسحاب من الواقع بالانسحاب إلى الذات ورؤية العالم كله من خلالها. وتحدثت الثانية عن نقد الرؤية الديكارتية للجسم، فقد بدأ "ميرلوبونتي" تناوله لفكرة الجسم من خلال نقده للتفسيرات المختلفة لها، سواء كانت هذه التفسيرات فيزيائية أو سيكولوجية أو بيولوجية، كما أنه وجد العديد من وجهات النظر تجاه موضوع الجسد وهو يرجعها جميعاً إلى الرؤية الديكارتية للجسم. واختتمت الورقة بالتأكيد على إن جوهر خلاف ميرلوبونتي مع الرؤية الديكارتية يتمثل في تجاهلها المستمر لهذه الوقائع البسيطة، إنه خطأ النزعة المثالية النرجسية وخطأ كل العلوم التي تعامل الجسد باعتباره شيئاً مثل باقي الأشياء، وكان من نتيجة ذلك أن تلاشت تجربة الجسد وتحولت إلى تصور للجسد، أو مفهوماً له، ولهذا السبب فإن ديكارت بمعالجته تجربة على هذا النحو، لم يكن مدركاً أن يقوم بتجاهل مشكلة لا يمكن تجاهلها، ولهذا رأي ميرلوبونتي إنه ينبغي إعادة تأسيس تجربة البدن بشكل يتجاوز الطرح التقليدي لها، وهو ما اضطلعت به فينومينولوجيا ميرلوبونتي الوجودية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة