ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الخشت وثمار شجرة ديكارت

المصدر: أوراق فلسفية
الناشر: كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق
المؤلف الرئيسي: عطية، أحمد عبدالحليم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع57
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 313 - 334
رقم MD: 872952
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

18

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على الخشت وثمار شجرة ديكارت. فقد سعي الخشت بصبر وأناة إلى ما يسمى كشف المحجوب ببيان الأساس المسيحي وليس الإنساني للفلسفة الديكارتية؛ وبهذا التنقيب العقلاني الحضاري تتساقط أقنعتها، فجذبت فلسفة ديكارت الكتاب والمفسرين والمؤرخين والشراح المحدثين والمعاصرين، الفرنسيين والغربيين والعرب. وبينت الدراسة إن العمل المتميز والقراءة المتفردة التي قدمها عثمان الخشت أثارت كثير من علامات الاستفهام التي طرحت حول هذه الفلسفة مثلما تتجاوز محاولته أسقاط الأقنعة العقلية لهذه الفلسفة القراءات السابقة نحو تأويل جديد للديكارتية وحوار معها يهيئ السبيل لقراءة ليس فقط الأسس النظرية لها بل الأسس العلمية والتاريخية التي تكشف محدوديتها ومركزيتها الغربية. واستعرضت الدراسة آراء بعض المفكرين حول الخشت والذين تأثروا به، ومنهم أحمد أفندي عثمان الورداني، ونظمي لوقا. وأكدت الدراسة على أن الخشت قدم قراءة للفلسفة الديكارتية، كما قدم قراءة لاهوتية لرائد الفكر الحديث وأبي الفلسفة الحديثة، رينيه ديكارت، حيث يسود الغموض والالتباس فلسفته ويتوارى ما أكد عليه الفيلسوف من الوضوح والتميز. وخلصت الدراسة إلى أن الاشتباه في الفكر الديني عند ديكارت أدى إلى إعادة النظر في موقفه الفلسفي بشكل عام، وحين ينظر المرء في مذهبه يتبين أن ديكارت قد ناقض قواعد منهجه، فالمنطق الذي يحكم المذهب يبدو منطقا غير عقلاني في كثير من الأحيان؛ حيث نجد المفاهيم اللاهوتية حاضرة وبقوة في بنية المذهب وتكوينه، لدرجة يمكن القول معها أن هذا المذهب محكوم بالمنطق اللاهوتي أكثر من كونه محكوما بالمنطق العقلي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة