ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الريادة المؤسسية وأثرها فى الأداء المنظمى : دراسة تطبيقية على المصارف الفلسطينية

العنوان بلغة أخرى: The Effect of Intrapreneurship on Organizational Performance : Applied Study on Palestinian Banks
المؤلف الرئيسي: السويطى، لينا موسى سلامة (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الصوالحة، أيوب أحمد محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 173
رقم MD: 876230
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة العلوم الإسلامية العالمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

953

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة التعرف إلى أبعاد الريادة المؤسسية المتمثلة في الإبداع والاستباقية والميل للمخاطرة والمنافسة الهجومية والاستقلالية، وما يمكن أن تحدثه من أثر في الأداء المنظمي للمصارف الفلسطينية في الضفة الغربية، والذي تتمثل بعض عناصره في الابتكار ورضاء الزبائن والحصة السوقية والمسؤولية الاجتماعية. كما هدفت الدراسة إلى تحديد ما إذا كانت العوامل التنظيمية المتمثلة في الإدارة الداعمة والهيكل التنظيمي ونظام المكافآت وتوفر الموارد والثقافة التنظيمية كمتغير وسيط، يمكن أن يفسر العلاقة بين المتغيرات المستقلة والمتغيرات التابعة. ومن أجل التوصل إلى نتائج الدراسة ووضع التوصيات الملائمة، فقد تم استخدام عدة أساليب إحصائية) المتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية، واختبارات (t)، وتحليل الانحدار البسيط والمتعدد، وتحليل التباين الأحادي، وتحليل المسار لتحليل البيانات الأولية التي تم جمعها من خلال استبانة الدراسة الميدانية التي اشتملت على إجابات عينة الدراسة المكونة من (344) مفردة من مسؤولي وموظفي المصارف الفلسطينية في الضفة الغربية، وقد أسفرت الدراسة عن النتائج التالية: 1. وجود أثر ذو دلالة إحصائية عند مستوى معنوية (α ≥ 0.05) لأبعاد الريادة المؤسسية مجتمعة (الإبداع، الاستباقية، الميل للمخاطرة، المنافسة الهجومية، والاستقلالية) في عناصر الأداء المنظمي للمصارف الفلسطينية في الضفة الغربية مجتمعة (الابتكار، رضاء الزبائن، الحصة السوقية، والمسؤولية الاجتماعية). وجود أثر ذو دلالة إحصائية عند مستوى معنوية (α ≤ 0.05) للعوامل التنظيمية في المصارف الفلسطينية في الضفة الغربية في تفسير تأثير أبعاد الريادة المؤسسية مجتمعة في عناصر الأداء المنظمي مجتمعة. 2. وجود أثر ذو دلالة إحصائية عند مستوى معنوية (α ≤ 0.05) للريادة المؤسسية في العوامل التنظيمية في المصارف الفلسطينية في الضفة الغربية. 3. وجود أثر ذو دلالة إحصائية عند مستوى معنوية (α ≤ 0.05) للعوامل التنظيمية في الأداء المنظمي في المصارف الفلسطينية في الضفة الغربية. 4. وجود أثر ذو دلالة إحصائية عند مستوى معنوية (α ≤ 0.05) في آراء عينة الدراسة تجاه أبعاد الريادة المؤسسية في المصارف الفلسطينية في الضفة الغربية، تعزى للنوع الاجتماعي. 5. عدم وجود أثر ذو دلالة إحصائية عند مستوى معنوية (α ≤ 0.05) في آراء عينة الدراسة تجاه أبعاد الريادة المؤسسية في المصارف الفلسطينية في الضفة الغربية، تعزى للعمر. 6. وجود أثر ذو دلالة إحصائية عند مستوى معنوية (α ≤ 0.05) في آراء عينة الدراسة تجاه أبعاد الريادة المؤسسية في المصارف الفلسطينية في الضفة الغربية، تعزي للمؤهل العلمي. 7. عدم وجود أثر ذو دلالة إحصائية عند مستوى معنوية (α ≤ 0.05) في آراء عينة الدراسة تجاه أبعاد الريادة المؤسسية في المصارف الفلسطينية في الضفة الغربية، تعزى للمسمى الوظيفي. 8. وجود أثر ذو دلالة إحصائية عند مستوى معنوية (α ≤ 0.05) في آراء عينة الدراسة تجاه أبعاد الريادة المؤسسية (في المصارف الفلسطينية في الضفة الغربية، تعزى لسنوات الخبرة المصرفية.

وبناء على نتائج الدراسة، أدرجت الباحثة عدة توصيات كان من بينها: 1. تعزيز الابتكار في الخدمات المصرفية من خلال الاطلاع على أحدث ما توصلت إليه المصارف العالمية في الخارج من تطورات تكنولوجية وابتكارات في مجال الخدمات المصرفية الإليكترونية ونقلها للداخل الفلسطيني. 2. ضرورة العمل على تنمية ثقافات تنظيمية تشجع روح المبادرة بين العاملين في القطاعات الاقتصادية المختلفة من أجل تبني سلوكيات التوجه الريادي في كافة المجالات. 3. ضرورة إيجاد قنوات اتصال متنوعة بين العاملين في المنظمات المختلفة تتسم بالمرونة وتسمح بتدفق الأفكار الإبداعية بينهم وتبادل الآراء حولها ونقلها وتبادلها بسهولة دون أية قيود. 4. العمل على بناء قنوات اتصال مرنة وذات اتجاهين بين العاملين والمديرين في المنظمات المختلفة لطرح الأفكار ومناقشة المقترحات ونقلها إلى إداراتهم دون أي تحفظات أو قيود تعيق توصيلها أو تمنع الاستفادة منها. 5. إجراء دراسات مماثلة على منظمات أخرى في محاولة لبيان الفروق بين التوجهات الريادية في القطاعات الاقتصادية المختلفة، وكذلك الفرق بين التوجهات الريادية في كل من القطاع العام والقطاع الخاص بحيث تتناول النقاط الآتية: - دمج عوامل أخرى مثل التعلم التنظيمي والمرونة الإدارية، كعوامل تنظيمية داخلية، ودراسة تأثيرها على الريادة المؤسسية وعلى الأداء المنظمي. - دراسة تأثير العوامل التنظيمية الخارجية على الأداء المنظمي. 6. تفعيل دور الجامعات والمعاهد العلمية من خلال الشراكة مع المنظمات المختلفة في القطاع الخاص من أجل استغلال الأفكار الإبداعية النظرية الواردة في الدراسات والبحوث العلمية لتأخذ طريقها إلى التطبيق العملي بما يعود بالانتفاع منها لفئات متعددة في المجتمع.