المستخلص: |
هدفت الدراسة التعرف إلى مستوى الذكاء الأخلاقي والتمثل العاطفي لدى طلبة جامعة مؤتة، كذلك معرفة العلاقة بين الذكاء الأخلاقي والتمثل العاطفي، والكشف عن الفروق في مستوى الذكاء الأخلاقي والتمثل العاطفي لديهم تبعا لمتغيرات النوع الاجتماعي والكلية. وتكونت عينة الدراسة من (930) طالبا وطالبة. وتحقيقا لهدف الدراسة تم تطوير مقياسين، الأول: مقياس الذكاء الأخلاقي، والثاني: مقياس التمثل العاطفي، جرى التحقق من صدقهما وثباتهما، وقد توصلت الدراسة إلى أن مستوى الذكاء الأخلاقي والتمثل العاطفي لدى طلبة جامعة مؤتة جاء مرتفعا، كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية في تقديرات أفراد العينة لمستوى الذكاء الأخلاقي يعزى لمتغير (النوع الاجتماعي (ذكر، أنثى)، في الأبعاد (الاحترام، والتعاطف، والتسامح، والضمير، والمواطنة) وعلى الدرجة الكلية ولصالح الطالبات الإناث، ولمتغير نوع الكلية (علمية، وإنسانية)، في الأبعاد (التسامح، والعدل، والضمير، والمواطنة) وعلى الدرجة الكلية ولصالح طلبة الكليات الإنسانية. كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية في تقديرات أفراد العينة لمستوى التمثل العاطفي يعزى لمتغير النوع الاجتماعي (ذكر، أنثى) في الأبعاد (الخيال، والألم الشخصي)، ولصالح الطالبات الإناث، ولمتغير نوع الكلية (علمية، إنسانية)، في الأبعاد (الاهتمام العاطفي، والأخذ بالاعتبار وجهة نظر الطرف الآخر) وعلى الدرجة الكلية، ولصالح طلبة الكليات الإنسانية. كما أظهرت النتائج وجود علاقة إيجابية بين الذكاء الأخلاقي والتمثل العاطفي لدى طلبة جامعة مؤتة، وفي ضوء النتائج أوصت الدراسة بعدد من التوصيات.
|