المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على البحث الصوتي عند أبي العباس المبرد الأزدي. واستندت الدراسة على عنصرين، ركز العنصر الأول على علم الأصوات عند المبرد من حيث سلامة الجهاز المصوت، جهارة الصوت، لذاذة الصوت، كيفية الاعتناء بالصوت. وتطرق العنصر الثاني إلى الصوامت والصوائت عند المبرد من حيث المخارج، وأنواع المخارج، الصفات، الشدة والرخاوة والتوسط، عيوب النطق عند المبرد، العيوب الفيزيولوجية، العيوب النفسية، تداخل اللغات وتأثيرها على النطق، عيوب بعض اللهجات العربية. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن الجهود الصوتية للمبرد تقع في قسمين، قسم يتوزع على أجزاء من كتاب الكامل، وقسم نجده في المقتضب، وخاصة في الجزء الأول منه، وأن الغالب على الجوانب الصوتية التي عرض لها المبرد في كتاب الكامل، من قبيل لذاذة الصوت وجهارته، وكيفية اعتناء العرب بالحلوق، والاحتشام، إذ لم يكن المبرد مهتما بالحديث عن الصوت من حيث ماهيته، وكيفية انتشاره، والبحث عن أسباب الحدة والثقل فيه. كما توصلت النتائج إلى ندرة المادة الصوتية في كتاب الكامل بالمقارنة مع المقضب، واتفاق جملة من نصوص المبرد في كتاب الكامل مع نصوص الجاحظ في البيان والتبيين معنى ولفظا، وأن معالجة المبرد للقضايا الصوتية في إطار الدرس الصرفي أو البلاغي. كتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2018
|