ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أمن اللغة العربية

المصدر: الأمن والحياة
الناشر: جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية
المؤلف الرئيسي: عباس، وجدان التجاني الصديق (مؤلف)
المجلد/العدد: مج36, ع415
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 110 - 113
ISSN: 1319-1268
رقم MD: 885278
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان أمن اللغة العربية. فتعتبر اللغة مفتاح الثقافة وجسر التواصل ورمز الحضارة فمن خلالها تستطيع المجتمعات أن تحفظ إرثها الثقافي وتمرره للأجيال التي تلي، فباللغة العربية عرفت ثقافتنا ونسبت لها وباللغة العربية نزل القرآن الكريم وتحدث رسولنا الأمين صلوات الله عليه وسلامه وأرسيت حضارتنا الإسلامية، فهي ركيزة أساسية في أمننا الثقافي والمجتمعي. واليوم نحن نلحظ في مجتمعاتنا العربية بين أبنائنا وأجيالنا الناشئة أسنة تعجز عن التحدث بالفصحى وتستعيض عنها بلغات أجنبية وتعجز تبعًا لذلك عن قراءة القرآن الكريم والصلاة به ناهيك عن فهمه وتدبر معانيه ويرجع ذلك إلى ضعف اللغة العربية في المجتمع ككل حتى برامج الأطفال أصبحت أغلبيتها عامية أو أجنبية، كما نجد العديد من الأساتذة العرب قد تهاونوا في استخدام قواعد اللغة العربية الصحيحة لهم ولطلابهم أثناء العملية التدريسية، فنحن اليوم أمام خطر كبير حقيقي يهدد أمننا القومي وهويتنا وثقافتنا العربية؛ فاللغة العربية بمثابة الدرع الذي يقي من كل هجمات تذويب الهوية والدمج الثقافي والاستلاب الحضاري الذي يجتاح العالم على نحو عام ووطنا العربي على نحو خاص. وخلص المقال بالتشديد على ضرورة الحفاظ على امن اللغة العربية والعمل على غرسها بين أبنائنا ولكن دون إغفال للغات الأخرى ولكن تكون هي ذات الأولوية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" "سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان أمن اللغة العربية. فتعتبر اللغة مفتاح الثقافة وجسر التواصل ورمز الحضارة فمن خلالها تستطيع المجتمعات أن تحفظ إرثها الثقافي وتمرره للأجيال التي تلي، فباللغة العربية عرفت ثقافتنا ونسبت لها وباللغة العربية نزل القرآن الكريم وتحدث رسولنا الأمين صلوات الله عليه وسلامه وأرسيت حضارتنا الإسلامية، فهي ركيزة أساسية في أمننا الثقافي والمجتمعي. واليوم نحن نلحظ في مجتمعاتنا العربية بين أبنائنا وأجيالنا الناشئة أسنة تعجز عن التحدث بالفصحى وتستعيض عنها بلغات أجنبية وتعجز تبعًا لذلك عن قراءة القرآن الكريم والصلاة به ناهيك عن فهمه وتدبر معانيه ويرجع ذلك إلى ضعف اللغة العربية في المجتمع ككل حتى برامج الأطفال أصبحت أغلبيتها عامية أو أجنبية، كما نجد العديد من الأساتذة العرب قد تهاونوا في استخدام قواعد اللغة العربية الصحيحة لهم ولطلابهم أثناء العملية التدريسية، فنحن اليوم أمام خطر كبير حقيقي يهدد أمننا القومي وهويتنا وثقافتنا العربية؛ فاللغة العربية بمثابة الدرع الذي يقي من كل هجمات تذويب الهوية والدمج الثقافي والاستلاب الحضاري الذي يجتاح العالم على نحو عام ووطنا العربي على نحو خاص. وخلص المقال بالتشديد على ضرورة الحفاظ على امن اللغة العربية والعمل على غرسها بين أبنائنا ولكن دون إغفال للغات الأخرى ولكن تكون هي ذات الأولوية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 1319-1268

عناصر مشابهة