ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ما هو علم الدلالة الإدراكي

المصدر: فصول
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: إيفانز، ففيان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الشيمي، أحمد (مترجم) , جرين، ميلانى (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع100
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: صيف
الصفحات: 78 - 95
ISSN: 1110-0702
رقم MD: 892871
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

90

حفظ في:
المستخلص: سعي المقال إلى التعرف على ما هو علم الدلالة الإدراكي. وبين فيه أنه عندما "أراد تشومسكي" تطوير المنهج التوليدي راح يسوق الدليل على أن اللغة لا يمكن استقصاؤها إلا من خلال الطريقة الجوانية (من داخل عقل الفرد)، وليس من خلال المنظور الخارجي الذي يتبدي عند استخدامها. وتناول المقال علم الدلالة الإدراكية والذي بدأ في السبعينيات كرد فعل على وجهة النظر الموضوعية لفهم العالم، والتي كان يتبناها التراث الفلسفي الأنجلو أمريكي وما يتصل به من منهج "علم الدلالة المشروط بالحقيقة"، والذي أحرز تقدماً في إطار اللغويات الشكلية، كما بدأ كرد فعل ضد النظريات الشكلية المتصلة بالمعني التي كانت من ثمار الفلسفة التحليلية والموضوعية التحليلية التي ازدهرت في القرن العشرين؛ فإن المبادئ الاسترشادية التي يتم تبنيها في علم الدلالة الإدراكي تتفتح على سلسة من الظواهر التي تحتاج إلى تقص مباشر، والتي تعلو على نقطة الانطلاق المبدئية للبحث في علم اللغة الإدراكي. واستعرض المقال مبادئ استرشادية والتي تمثلت في البنية التصورية المجسدة (نظرية الإدراك المجسد)، والبنية الدلاية بنية تصورية في جوهرها، تمثيل المعني الموسوعي، وبناء المعني وثيق الصلة بالتصور. واختتم المقال بالإشارة إلى أن علم الدلالة الإدراكي يتبني موقفاً مؤداه أن اللغة لا تشير إلى حقيقة موضوعية، إنما إلى تصورات، ومعني ذلك أيضا أن المعني العرفي المرتبط بالكلمات والوحدات اللغوية الأخرى وثيق الصلة بأفكار وتصورات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 1110-0702

عناصر مشابهة