المصدر: | مجلة علامات |
---|---|
الناشر: | سعيد بنكراد |
المؤلف الرئيسي: | الجموسي، هالة مهدي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع49 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الصفحات: | 49 - 60 |
ISSN: |
1113-3619 |
رقم MD: | 893750 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على الشاهد الديني في مقامات الحريري. وتضمن المقال مفهوم الشاهد ووظائفه داخل الخطاب، فالخطاب هو الحامل اللغوي لمقاصد المتكلم موجهًا إلى المتلقي، وكونه يولد في سياق تخاطبي وبلغة مشتركة، فهو يقوم على افتراضات مسبقة ومتضمنات للقول صريحة وضمنية. وأوضح المقال أن للشاهد أثرين على المتلقي الأول هو بيان سعة معرفة المخاطب وثراء مخزونه الثقافي فتكون الشواهد له ويكون خطابه ثريًا ومتكاملًا بين أقواله وأقوال غيره، والثاني بيان ضعف معرفة المخاطب وغياب قدرته على تبليغ مقصده فتكون الشواهد عليه ويكون خطابه ضعيفًا تطغى فيه أقوال غيره على أقواله. وتطرق المقال للحديث عن الشاهد الديني في مقامات الحريري ووظائفه، حيث أن الغالب على مقامات الحريري هو الاقتباسات القرآنية التي تتجلى واضحة في نصوصه، من ذلك ما ورد في المقامة الساسانية حيث يحكي أن أبا زيد لما شاخ أوصى ابنه بأن لا صناعة أنفع من الكدية. كما أشار المقال إلى المقامة الرازية، والفراتية، والعمانية، والرحبية، والبصرية. وخلص المقال بالقول بأنه لئن كانت المدية موضوعًا قارّا في مختلف المقامات وغاية يبتغيها المكدي، في حله وترحاله، فإن طرق تحقيقها قد كان بأرقي الأساليب اللغوية والبيانية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1113-3619 |