ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







رقابة القضاء الإداري علي تناسب العقوبة التأديبية مع الأخطاء المهنية للموظف

المصدر: مجلة المنارة للدراسات القانونية والإدارية
الناشر: رضوان العنبي
المؤلف الرئيسي: بنجبيلي، أيوب (مؤلف)
المجلد/العدد: ع21
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: دجنبر
الصفحات: 347 - 360
DOI: 10.12816/0047240
ISSN: 2028–876X
رقم MD: 895628
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

170

حفظ في:
المستخلص: سلطت الدراسة الضوء على رقابة القضاء الإداري على تناسب العقوبة التأديبية مع الأخطاء المهنية للموظف. وقُسمت إلى مبحثين، تناول الأول الأساس القانوني للخطأ المهني والعقوبة التأديبية بالوظيفة العمومية بالمغرب؛ حيث يمثل الخطأ التأديبي نقطة ارتكاز تتمحور حولها كل دراسة تتعلق بالتأديب باعتباره المحرك الأساسي للمسؤولية التأديبية، إلا أنه ومن هذا المنطلق يوجد جدل فقهي وقضائي بشأن تعريفه وعدم حصره، وعلى عكس الأخطاء التأديبية التي لم يتم تحديدها من طرف المشرع وتركت السلطة التقديرية في تحديدها للسلطة الإدارية، فإن العقوبة التأديبية محددة على سبيل الحصر مما يستوجب أن العقوبة المطبقة على الموظف يجب أن تكون ضمن قائمة العقوبات المنصوص عليها في الفصل 66 من النظام الأساسي للوظيفة العمومية والمصنفة حسب درجة خطورتها. وجاء الثاني في السلطة التقديرية للإدارة ورقابة الملائمة عليها؛ حيث إنه من المسلم به أن سلطة التأديب تمتلك حق توقيع الجزاء أو أن تختار العقوبة المناسبة من بين العقوبات المقررة على الموظف المرتكب لهفوة ما ويقصد هنا بالتناسب بين العقوبة التأديبية والمخالفة لأن لا تكون هنا كعدم ملائمة ظاهرة بين الخطأ الوظيفي والعقوبة المتخذة ضد الموظف، فإن كان تقدير مدي تناسب العقوبة للمخالفة المرتكبة مما تستقل به الإدارة دون رقابة عليها من قبل المجلس الأعلى والذي استقر على تمتيع الإدارة بسلطة تقديرية تمكنها من توقيع الجزاء الذي تراه مناسبا على الموظف المخل بالتزاماته الوظيفية دون معقب عليها من القضاء، فإن المحاكم الإدارية منذ إحداثها تشاطر هذا الموقف كلما كانت العقوبة محترمة لمبدأ المشروعية، وبمفهوم المخالفة فإن المحاكم الإدارية أصبحت تراقب تناسب العقوبة مع الخطأ وتعتبر عدم الملائمة الظاهرة بين درجة خطورة الخطأ الإداري وبين نوع الجزاء ومقداره إحدى صور الغلو الموجبة للإلغاء القرار الإداري. واختتمت الدراسة بأن القاضي الإداري المغربي انتقل من مراقبة مشروعية القرار عن طريق الوقائع المادية والتكييف القانوني لها إلى مراقبة ظاهرة الملائمة متخذا منهج الوسط بين مراقبة الخطأ الواضح أو البين في التقدير ونظرية الغلو. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2028–876X