ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







البساتين في مدن ألف ليلة وليلة، فضاء للمتعة والجمال والعربدة

المصدر: باحثون : المجلة المغربية للعلوم الاجتماعية والانسانية
الناشر: عياد أبلال
المؤلف الرئيسي: يونس، محمد عبدالرحمن (مؤلف)
المجلد/العدد: ع3,4
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: مارس
الصفحات: 178 - 184
ISSN: 2509-1328
رقم MD: 896595
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

17

حفظ في:
المستخلص: سلطت الورقة الضوء على البساتين في مدن ألف ليلة وليلة "فضاء للمتعة والجمال والعربدة". تحفل مدن ألف ليلة وليلة بالبساتين الجميلة التي يمتلكها خاصة القوم، ملوكًا وخلفاء ووزراء وتجارًا كبارًا، وتتموضع هذه البساتين حول القصور والمنازل الكبيرة والقاعات الفسيحة وتنتشر في معظم مدن ألف ليلة وليلة، فهي في القاهرة ودمشق وبغداد والبصرة وغيرها من المدن. وأوضحت الورقة إن البستان في حكايات ألف ليلة وليلة تبدوا كفضاء جماليا ترتاح فيه النفس من أعبائها اليومية، فهو بالنسبة للطبقة العليا في المجتمع فضاء لشرب الخمور والاستمتاع بالجواري وغنائهن، فقد سجلت حكايات المجتمع البغدادي، وبخاصة في عهد الخليفة هارون الرشيد، بعضا مما يجري في فضاءات هذه البساتين. كما بينت إن مهندسي البناء في المدينة العربية الإسلامية في ألف ليلة وليلة جعلوا من البستان ملحقا من ملحقات القصر المهمة جدا، باعتباره مكانا للنزهة واللهو، وأكد رواة ألف ليلة وليلة أن للبساتين قدرة على تبديد الأحزان والمصائب فهي فضاء جمالي مغر بالملذات، للطبقات الثرية. واختتمت الورقة موضحة أن أهم وظائف البستان في حكايات ألف ليلة وليلة الوظيفية الترفيهية، والتي قوامها الشراب والطرب واللهو، وتاريخيا عرف عن المدينة العربية الإسلامية أنها كانت "في كل وقت تطرد اللهو إلى خارجها وفي عصرها الذهبي، فإن بغداد جعلت ما يتصل بعادات اللهو في البساتين المحيطة بها وخارج أسواقها". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2509-1328

عناصر مشابهة