ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









تعليم اللغة العربية: بين غياب الجماليات وفقدان المنهج

المصدر: مجلة الفكر المعاصر - الإصدار الثاني
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: نوفل، يوسف حسن (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Nofal, Youssef Hassan
المجلد/العدد: ع4
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يوليو
الصفحات: 39 - 48
رقم MD: 896940
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

7

حفظ في:
المستخلص: كشفت الورقة عن تعليم اللغة العربية بين غياب الجماليات وفقدان المنهج. فلا يختلف اثنان في الاعتراف بما آلت إليه اللغة العربية ضمن ما آلت إليه حالة التعليم من ضعف وجمود يرتبط ارتباطاً شديداً بواقع لا مفر من الإقرار به وهو التباعد الشديد والجفاء الواضح بين الدراسات الجمالية من ناحية واللغوية من ناحية أخري في سلم التعليم فيما قبل المدرسة ثم المدارس فالجامعات وهو واقع لا يحمل أوزاره طرف واحد وإنما تشترك فيه أطراف عديدة. وأوضحت الورقة أنه بات من المحتوم إعادة النظر في إعداد معلم اللغة العربية إعداداً سليماً متكاملاً يحيي الذوق والتذوق وينشط ملكة الإبداع والابتكار ويقاوم عادة الحفظ والاستظهار فمعضلة التذوق الجمالي لا ينبغي أن تنفصل عن معضلة النحو واللغة فبسبب تباعدهما ومن ثم تنافرهما نجم عنها انهيار صرح التذوق الذى كان صاحب أبهة وصولجان في التراث العريق، كما أوضحت بعض من هموم اللغة العربية فقد قام واقع الدرس الأدبي في أقسام اللغة العربية على الانعزال التام عن عطاء قسم الفلسفة في مجال دراسة الفلسفات والمذاهب والاتجاهات والنظريات الفكرية والأدبية على نحو ما ولدت على أيدي الفلاسفة المشرعين وبالأخص الأسس الفلسفية الجمالية للنقد الحديث. ثم أشارت الورقة إلى أزمة اللغة العربية التي تفشت في الإعلام المقروء والمسموع والمشاهد تفشياً لم يعد يخفى على أحد حيث ظهر الضعف اللغوي المستشري والأخطاء اللغوية الجمه على شاشات أكبر زائر للمنازل والأبصار وهو التلفزيون ومثله ظهر هذا الضعف في المجتمع كله فعبء ذلك ليس منوط بجهة دون الأخرى ولكن مسؤوليه ذلك مسئولية جماعية هي مسئولية حياة يومية ونظام متكامل وقوانين صارمة في اختيار من يتصدى لأي مهمة لغوية بالمحاسبة والتقييم والمتابعة المستمرة وفق استراتيجية علمية مدروسة محكمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"