العنوان بلغة أخرى: |
Collocation Teaching To Non-Arabic Speakers : Descriptive Study Analytical |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الرقب، محمد حمدان مرزوق (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | نعجة، سهى فتحي أسعد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 176 |
رقم MD: | 908587 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الاردنية |
الكلية: | كلية الآداب |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
نهضت الدراسة بمحاولة لـ (تدريس ظاهرة التلازم اللغوي للناطقين بغير العربية) في ضوء المنهج الوصفي التحليلي، فأبانت مفهوم التلازم لغة واصطلاحا ومكانته، ومنزلته، وتمثلاته في نظام العربية في فروع اللغة الثلاثة: النحوي، والدلالي واللفظي، كما بينت أهمية التلازم، ودوره المفصلي في الدرس اللغوي الموروث والمستحدث، وعنيت الدراسة بالوقوف على أهم الأخطاء التي يقع فيها الناطقون بغير العربية في مهارة اليد، ومحاولة تفسيرها، وإيجاد حلول ملائمة لها. وقد انتظمت الدراسة في مقدمة، وتمهيد، وأربعة فصول، وخاتمة. فتحدثت في المقدمة عن أبرز التحديات التي يواجهها المضطلعون بتعليم اللغات عموما، واللغة العربية خصوصا، عبر معرفة ما يجب تقديمه، ومنهجية التقديم، وما يجب طرحه، وسببه. وكذلك تحدثت عن مشكلة الدراسة، وأهميتها، وأسئلتها، وأهدافها، والدراسات السابقة، والتعقيب عليها. تضمن الفصل الأول التلازم النحوي، وتناول الفصل الثاني التلازم الدلالي، وخص الفصل الثالث ثالث بالتلازم اللفظي، فيما جاء الفصل الرابع متخصصا في تحديد أخطاء الطلاب الناطقين بغير العربية في مهارة اليد (الكتابة) في باب التلازم النحوي والدلالي واللفظي عبر إجابة الطلبة عن استبانة تكونت من خمسين فقرة محكمة على شكل اختيار من متعدد، وفي ضوء تصحيحها، وتحديد أخطاء الطلبة فيها اجتهدت في محاولة تفسير هذه الأخطاء مستفيدا من المنهج الوصفي الإحصائي، محاولا مكنتي إيجاد الحلول المناسبة لها. وانتهت الدراسة بخاتمة أدت أن استثمار تدريس التلازم اللغوي يعد تسهيلا كبيرا، وخدمة جليلة للطلاب الناطقين بغير العربية وللناطقين بها على حد سواء، فهي تنظم الجملة العربية، وتسهل تعلمها وتعليمها عبر الأنماط الملائمة، والأزواج المناسبة، ما يؤدي إلى تقليل نسبة الأخطاء، واتساع دائرة اختيار الألفاظ المتوائمة. وأوصت الدراسة بضرورة بناء المناهج والكتب على أساس واضح وبوعي كيس حصيف لأهمية التلازم اللغوي بمستوياته المتعددة، والإفادة من أبرز ما توصل إليه علم اللغة التطبيقي للارتقاء بمستوى الطلاب في مهارتي: اليد واللسان. |
---|