ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > تصنيف المعرفة عند التهانوى من...>الوصف

تصنيف المعرفة عند التهانوى من خلال كتابه "موسوعة كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم"

المصدر: مجلة العلوم الإنسانية
الناشر: جامعة وهران 1 أحمد بن بلة - كلية العلوم الإنسانية والعلوم الإسلامية
المؤلف الرئيسي: صدوقى، نسيمة (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Sadouki, Nacima
المجلد/العدد: ع11
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 123 - 150
ISSN: 2253-0975
رقم MD: 908706
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
التهانوى، محمد أعلى بن شيخ على، ت. بعد 1158 هـ. | التصانيف المعرفية | كشاف اصطلاحات الفنون | التراث التاريخى
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "سلط البحث الضوء على تصنيف المعرفة عند التهانوي من خلال كتابه موسوعة كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم. فيُعد اسم التهانوي نسبة إلى تهانة موطنه في الهند وجاء في معجم المطبوعات العربية والمعربة أنه محمد على بن الشيخ على بن القاضي محمد حامد ابن محمد الفاروقي والفاروقي نسبة إلى الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وإليه كانت تنسب دولة الفاروقيين في خنديش بالهند والسني نسبة إلى أهل السنة والحنفي نسبة إلى مذهب أبي حنيفة. وتناول البحث ثقافته ومؤلفاته وعصره والتعريف بالكتاب موسوعة كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم ومدي أهميته والباعث على وضع الكتاب فالتهانوي أدرك طرفاً من عصر السلطان عالم جير عصر إمبراطورية المغول الذي شجع العلم والعلماء حتى ازدهرت الحياة الثقافية في عهده وكان هناك اهتمام بعلوم الإسلام من فقه وتفسير وحديث وازدهر الأدب كما أوصي بالاهتمام بها فكان ذلك عاملاً قوياً في نبوغ علماء تقوم بحصر هذه العلوم وتحديد اصطلاحاتها على السواء فالدافع ثقافي اجتماعي. وتطرق البحث إلى عدة أمور منها قواعد التصنيف ومفاهيمه في تقسيم العلوم عند التهانوي ومنهج الكتاب في تصنيف العلوم فيتوضح من القسمة الثلاثية للعلوم عند التهانوي من علوم عربية وشرعية وحقيقية فيبدأ بالعلوم العربية الخالصة نشأة وتنظيراً وتأتي على رأس العلوم في تصنيفه كابن النديم والفارابي وابن الأكفاني وأبو العباس بن على القلقشندي ونوه التهانوي بعلم الكلام باعتباره رئيساً للعلوم الشرعية ومنه تستمد وهو لا يستمد من غيره في حين يضع نظيره علم المنطق فيترأس بدوره العلوم الفلسفية الأرسطية النظرية والعملية وهو آلة لها. وخلص البحث بالحديث عن مميزات التصنيف وعيوبه فتميز بالأمانة العلمية في الإشارة إلى الكتب التي أخذ منها وتحديد ما أخذه وعدم الالتزام بطريقة واحفى عرض العلم فعند عرضه لكل علم كان يذكر نقاطا معينة مثل تعريف العلم وموضوعه ومبادئه ومسائله. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
ISSN: 2253-0975

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.