المؤلف الرئيسي: | عبدالله، النور عوض الله (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | السيد، خالد سر الختم (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | ام درمان |
التاريخ الهجري: | 1438 |
الصفحات: | 1 - 164 |
رقم MD: | 912109 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناولت هذه الدراسة مشكلة وجود علاقة بين كفاءة التخطيط للمنظمات الطوعية وبين عملها في درء الكوارث. من أهداف الدراسة التعرف على الإمكانات والموارد المتاحة للمنظمات التطوعية العاملة بولاية الخرطوم وقدرتها على درء المخاطر البيئية والصحية، وتسليط الضوء على أهمية التنسيق بين المنظمات الطوعية ودور هذا التنسيق في وضع تنفيذ الخطط القصيرة والطويلة والاستراتيجية بولاية الخرطوم لدرء المخاطر البيئية والصحية، ثم الوقوف على سياسات واستراتيجيات الدولة والأجهزة المختصة وحكومة ولاية الخرطوم لتنظيم جهود المنظمات التطوعية في درء المخاطر البيئية والصحية. وقد افترضت الدراسة عدة افتراضات تتعلق بالكادر المؤهل المتخصص بالمنظمات الطوعية في وضع خطط لدرء الكوارث الطبيعية بولاية الخرطوم، ووجود علاقة بين كفاءة التخطيط ومستوى الفاعلية في درء الكوارث الطبيعية، تركيز مديرو الإدارات المختصة بالتخطيط بالمنظمات التطوعية في ولاية الخرطوم على إنجاز الأعمال الروتينية، وارتباط حجم ولاية الخرطوم الكبير ومحلياتها المترامية الأطراف في صعوبة وضع الخطط الاستراتيجية وتنفيذها، ثم محدودية الموارد المالية والبشرية المتوافرة للمنظمات التطوعية يشكل عقبة أمام التخطيط. واتبعت الدراسة المنهج الوصفي والتاريخي حيث استعانت في جمع البيانات من مراجع من المكتبة السودانية ومن الشبكة العنكبوتية، إضافة لجمع بيانات الدراسة الميدانية بوساطة استمارة استبانة غطت محاور الدراسة وتم ملئها بواسطة عينة قصدية قطاعية تتكون من مائة فرد من العاملين بمجال المنظمات الطوعية بولاية الخرطوم في فترة البحث (1988-2013) لوجود كوارث طبيعية في عام 1988. تم عرض نتائج هذه الدراسة الاستقصائية عبر تحليل إحصائي بسيط، تمت الاستعانة فيه بالحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية SPSS، كما تمت مناقشة إجابات العينة المبحوثة على هذه الاستبانة. من النتائج المهمة التي خرجت بها الدراسة الميدانية هي أن هناك ضرورة ملحة لوجود منظمات طوعية بولاية الخرطوم بنسبة (95%). ووضح أن عدد هذه المنظمات لا يتناسب مع الحجم الكبير والتوسع المستمر لولاية الخرطوم، وافق على ذلك نسبة (66%). وقد وافقت نسبة (97%) من العينة على أن المنظمات الطوعية بولاية الخرطوم تتكامل مع جهد الجهات الرسمية في عمليات درء الكوارث الطبيعية. أشار 78% من المبحوثين بأن هناك ضعف في التوعية وضعف في ثقافة العمل الطوعي بالمناهج التربوية بالسودان. المنظمات الطوعية بالولاية تفتقر للتنسيق فيما بينها وتحتاج لاستخدام التقنيات الحديثة للتنبؤ بالكوارث الطبيعية. أشار المبحوثون بأن الظروف الاقتصادية الصعبة أدت إلى عزوف الشباب عن العمل الطوعي. أوردت الدراسة عدة توصيات تمحورت حول تدريب العاملين بالمنظمات الطوعية وتثقيفهم وضع الخطط الاستراتيجية، عكس أنشطة المنظمات الطوعية إعلاميا، الالتزام بمواثيق حقوق الإنسان وتكثيف العمل الإعلامي المتعلق بمنظمات العمل الطوعي. |
---|