ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ما احتمل أن يكون حالا أو تمييزا عند النحاة ومعربي القرآن الكريم

المصدر: مجلة القلعة
الناشر: جامعة المرقب - كلية الآداب والعلوم بمسلاته
المؤلف الرئيسي: الراشدي، فوزي حسين عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد: ع9
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: يونيو
الصفحات: 146 - 166
رقم MD: 915386
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

25

حفظ في:
المستخلص: جاء البحث بعنوان ما احتمل أن يكون حالاً أو تمييزاً عند النحاة ومعربي القرآن الكريم. وتناول البحث احتمال مجيء المنصوب حالاً أو تمييزاً في كتب النحاة، وفى كتب إعراب القرآن الكريم مثل (عددًا) في قوله تعالى:﴿ وأحصي كل شيء عدداً ﴾؛ فيحتمل في أحد وجوه الإعراب أن يكون (عددًا) مصدرًا منصوبًا على الحالية من (كلّ شيء) وهو مؤول بمشتق، والتقدير معدودًا أو محصوراً وهو رأي ذكره الزمخشري، أو يكون منصوبًا على التمييز المنقول عن المفعول والتقدير: أحصى عدد كل شيء وهو أحد الوجوه الإعرابية للعكبري. وتوصل البحث إلى عدة نتائج ومنها، لا يكون صاحب الحال إلا معرفة ولا يأتي نكرة إلا بمسوغات ذكرها النحاة منها أن تكون الحال جامدة كقولهم: هذه جبة خزًا وخاتم حديدًا، فيحتملُ أن يكون الجامدان وما شابههما تمييزًا وهو مرجح عند سائر النحاة وعلى رأسهم المبرد، وحجتهم في ذلك جمودها وعدم انتقالها، ويحتمل أن تكون حالا لأنها لم تقع بعد المقادير وأشباهها، ولا يجوز أن تكون نعوتاً لجمودها وجاز جرها بالإضافة وهو مذهب سيبويه وقد انفرد به. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018