ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الخطاب اللغوى فى قصة " حبة قمح " لهاشم غرايبة

المصدر: المؤتمر النقدي الثامن عشر: القصة القصيرة في الوطن العربي بين الأصالة والمحاكاة
الناشر: جامعة جرش - كلية الآداب - قسم اللغة العربية
المؤلف الرئيسي: الشقران، نهلة (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2015
مكان انعقاد المؤتمر: جرش
رقم المؤتمر: 18
الهيئة المسؤولة: جامعة جرش - كلية الآداب - قسم اللغة العربية
الشهر: نيسان
الصفحات: 517 - 543
رقم MD: 916975
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

17

حفظ في:
LEADER 04973nam a22002057a 4500
001 1665741
041 |a ara 
044 |b الأردن 
100 |9 388554  |a الشقران، نهلة  |e مؤلف 
245 |a الخطاب اللغوى فى قصة " حبة قمح " لهاشم غرايبة 
260 |b جامعة جرش - كلية الآداب - قسم اللغة العربية  |c 2015  |g نيسان 
300 |a 517 - 543 
336 |a بحوث المؤتمرات  |b Article 
520 |a الخطاب اللغوي لم يأت من فراغ ولا يخص ذاتا مفردة ينبثق منها، وإنما يتشكل في إطار واسع تجتمع فيه أنماط كثيرة من بنى ثقافية، ونفسية، واجتماعية، ومعرفية، أما محلل الخطاب فهو يعالج مادته اللغوية بوصفها مدونة نصا، لعملية استعملت فيها اللغة أداة تواصلية، للتعبير عن المعاني وتحقيق مقاصد الخطاب. وانطلاقا من هذه المادة يسعى الحلل إلى وصف مظاهر الأطر، في الإحداثات اللغوية التي يستعملها الناس، لإيصال تلك المعاني والمقاصد، فالخطاب اللغوي ميدان واحد، يشكله كل مبدع كما يشاء، ويبث فيه رؤاه الفكرية في قوالب لغوية تخصه دون سواه، ليضفي على إنتاجه صبغة خاصة تميزه عن غيره. هذا الأمر بدا في قصة حبة قمح لهاشم غرايبة، مادة الدراسة المحللة، إذ تسفر عن لون فكري لغوي خاص بمنتج الخطاب، فتظهره بسمت معين يدل على ثراء معجمي وتشكيل نحوي وترميز دلالي يكاد ينطبع به المبدع في جل قصصه، وما هذه القصة إلا مثالا لمعانيه ومقاصده التي تسير جنبا إلى جنب مع قوالبه الشكلية. تتماسك أجزاء الخطاب لتنتج ترابطا لغويا خاصا يستند بعضه إلى بعض، فيهدف التماسك إلى إيصال الرسالة، وتحقيق التفاعل معها، فيظهر بين مكوناتها، على اعتبار أنه مقوم أساسي من مقومات كل جملة فيها؛ إذ لا يمكن أن تبنى الجملة دون وجود التماسك. ويأتي الوصف في طليعة الأساليب إلى تعمل على تماسك الخطاب، فتجعل الموصوف مرتبطا بالموضوع كله. وللوصف في خطاب القصة المدروسة آليات كثيرة متبعة كالتفصيل حينا والإجمال حينا آخر، والتكرار بإعادة ألفاظ معينة أو بالمعنى، وكثرة الإحالات الضميرية والروابط الزمانية والتركيبية، وغير ذلك من الآليات التي تجعل النص متماسكا ومترابطا، وبناء عليه تم تحليل هذا الوصف في القصة المدروسة وفقا لثلاثة مستويات هي: المعجمية، والنحوية، والدلالية في الصفحات الآتية. للمبدع اختياراته الخاصة إذ يظهر أحد أشكال العلاقات على لغته أكثر من غيره، كاختيار معجمي خاص أو أسلوب نحوي معين، أو إيحاءات دلالية مقصودة، كما تبرز أدوات وروابط في خطابه تصبغه بصبغة خاصة، وتؤدي إلى ترابطه وانسجامه، هذا الترابط أشار إليه الجرجاني، وبين ضرورة اتحاد أجزاء الكلام، ودخول بعضها في بعض، واشتداد ارتباط الثاني منها بالأول، فتوضع الجملة في النفس موضعا واحدا. وليس النظم شيئا إلا توخي معاني النحو وأحكامه ووجوهه وفروقه؛ فيما بين معاني الكلم، فتأتي المعاني في تماسك وانتظام لفظي، تتعلق الألفاظ ببعضها وتأتلف. فيقول: واعلم أنك إذا رجعت إلى نفسك علمت علما لا يعترضه الشك أن لا نظم في الكلم ولا ترتيب، حتى يعلق بعضها ببعض، ويبنى بعضها على بعض، وتجعل هذه بسبب من تلك. 
653 |a غرايبة، هاشم  |a الأدب العربى  |a القصص القصيرة  |a النقد الادبى  |a الخطاب اللغوى 
773 |c 026  |d جرش  |i جامعة جرش - كلية الآداب - قسم اللغة العربية  |l 000  |o 7666  |p 18  |s المؤتمر النقدي الثامن عشر: القصة القصيرة في الوطن العربي بين الأصالة والمحاكاة  |v 000 
856 |u 7666-000-000-026.pdf 
930 |d y  |p y  |q n 
995 |a AraBase 
999 |c 916975  |d 916975 

عناصر مشابهة