المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | هلال، حسني (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج47, ع566 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | حزيران |
الصفحات: | 171 - 173 |
رقم MD: | 922028 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان بائع الكتب وأهلية الترجمة. فحياة الريف والريفيين في كل من (روسيا) و (سوريا) إن لم يكن في سائر أصقاع الأرض، تتشابه بقدر تشابه اسميهما، أما الترجمة السيئة، فقد تقلب ذلك التشابه، على اختلاف ربما يصل حد الاختلاف، ما بين تشابه الأحرف بين مفردتي (روسيا) و (سوريا) وبين مدلوليهما. وبين المقال أن (عياد عيد) ترجم مجموعة قصص (بائع الكتب) عن اللغة الروسية، للكاتب (فيتالي مالكوف)، الكاتب الذي لم تشكُ قصصه وفرة في الإبداع، وجرأة في النقد، وسعة في الاطلاع، وعلمه في الرؤية والتفكير، وأوضح المقال أنه قد تأتى لعياد عيد النجاح في ترجمة كتابه الراهن (بائع الكتب) من غير جهة وصوب، كونه تفتح على الحياة في أسرة سورية متواضعة الحال، محبة للعلم والعدل والعمل، إذ تربى في كنف أم فاضلة حنون، وأب عصامي، معلم، شاعر، ومترجم عن اللغة البلغارية هو (ميخائيل عيد) ما جعل ابنهما (عياد) مؤهلاً وراثة وتنشئة لتفهم الحياة الريفية الروسية بكثير يسر وقليل عناء، كونها مشابهة إلى حد بعيد لحياة الريف البلغاري الذي كان قد قرأه في ترجمات المرحوم والده. واختتم المقال موضحاً أن الكاتب (مالكوف) يركز في مجمل قصصه على التطرف عامة، وما يرافق التطرف ويعقبه من تداعيات ونتائج، تطال الفرد والمجتمع، على غير مستوى وصعيد، كتبجيل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|