المستخلص: |
باتت الصراعات في المنظمات المختلفة العاملة في دنيا الأعمال أمرا محتوما لا مفر منه ولم يعد بمقدور المنظمات منع نشوء الصراعات التي تحدث بين الأفراد ومجاميع العمل والأقسام داخل المنظمة وأصبح لزاما على إدارات المنظمات القبول بحتمية تلك الصراعات وحسن إدارتها للاستفادة مما تحمله بعض تلك الصراعات من إيجابيات ومحاولة تجنب ما تحمله بعض تلك الصراعات من سلبيات على أداء وفاعلية المنظمة. هذا ويعد التعاون والتنسيق بين الأفراد ومجاميع العمل والأقسام داخل المنظمة أمراً مطلوبا ولابد منه. تسعى المنظمات إلى تحقيقه مع ذلك تنشأ الصراعات بين تلك الأطراف بسبب ندرة الموارد، والتداخل بالمهام، وتباين الأهداف وبالتالي يسعى كل طرف من تلك الأطراف إلى تحقيق أهدافه الخاصة به مما يتسبب في عرقلة وإعاقة أطراف أخرى من تحقيق أهدافها الخاصة بها فينشأ الصراع. والصراعات في المنظمات أما صراعات وظيفية والتي لها تأثيرات إيجابية يمكن أن تكون ذات قوة تحفيز للأفراد ومجموعات العمل والأقسام في المنظمة إذا ما أحسنت إدارة تلك الصراعات، أما الصراعات الأخرى فهي الصراعات الغير وظيفية والتي لها تأثيرات سلبية وضارة على أداء وفاعلية المنظمة وتتسبب في تعطيل عملية صنع القرارات في المنظمة وفي إضاعة الوقت والموارد
Conflict is inevitable in organizations. Large organizations are divisionalzed, departmentalized, and segmented to increase control and effectiveness. This creates boundaries between geographic areas or functional units, such as manufacturing, engineering, and marketing. Yet cooperation and collaboration among all units is essential to attaining objectives. Organizational conflict must not necessarily be reduced or eliminated, but managed to enhance individual, group, and organizational effectiveness. The Organization requires cooperation among its departments and divisions if it is to be effective.
|