المستخلص: |
هدفت الدراسة الحالية إلى تقييم كفايات معلمي التلاميذ المعاقين عقليا في ضوء معايير الممارسة المهنية المعتمدة من مجلس الأطفال غير العاديين في الولايات المتحدة الأمريكية، وتكونت عينة الدراسة من (95) معلما ومعلمة من معلمي التلاميذ المعاقين عقليا في مدينة جدة السعودية، ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم الباحث معايير الممارسة المهنية لمعلمي التلاميذ المعاقين عقليا المعتمدة من مجلس الأطفال العاديين في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث صيغت بعد ترجمتها واستخراج دلالات صدق مناسبة لها على شكل مقياسين الأول: يقيس درجة أهمية هذه المعايير بالنسبة لمعلمي التلاميذ المعاقين عقليا، والثاني: يقيس درجة امتلاكهم لهذه المعايير. وقد توصلت نتائج الدراسة إلى أن إدراك معلمي التلاميذ المعاقين عقليا لأهمية الكفايات كان مرتفعا على جميع الأبعاد والدرجة الكلية، كما وجدت الدراسة فروقا ذات دلالة إحصائية في إدراك مستوى أهمية الكفايات على الأبعاد التالية: الاستراتيجيات، بيئة التعلم، التخطيط التعليمي، التقييم، والدرجة الكلية) ولصالح المعلمين الذين يحملون درجة اختصاص في التربية الخاصة مقارنة مع المعلمين الذين يحملون درجة علمية عامة. ولم تظهر نتائج الدراسة فروقا ذات دلالة في تقدير أهمية الكفايات تعود للجنس أو عدد سنوات الخبرة، وفيما يتعلق بمقياس الامتلاك فقد أظهرت النتائج وجود درجة امتلاك كلية متوسطة لدى معلمي التلاميذ المعاقين عقليا على المقياس، وقد أوضحت النتائج وجود فروقا بين معلمي التلاميذ المعاقين عقليا تعود لمتغير المؤهل العلمي على الأبعاد التالية: (الاستراتيجيات، بيئة التعلم، التخطيط التعليمي، التقييم) ولصالح المعلمين ذوي الاختصاص في التربية الخاصة مقارنة مع المعلمين الذين يحملون درجة علمية عامة، كما بينت نتائج الدراسة فروقا لصالح متغير الخبرة الطويلة على الأبعاد التالية (بيئة التعلم، والاستراتيجيات) في حين لم تظهر نتائج الدراسة فروقا في درجة الامتلاك تعود إلى متغيرا الجنس.
|