العنوان المترجم: |
Interaction between the static and mobile motion picture presentation sequence in multimedia programs based on digital video and its impact on the development of life skills in children with intellectual disabilities |
---|---|
المصدر: | تكنولوجيا التعليم |
الناشر: | الجمعية المصرية لتكنولوجيا التعليم |
المؤلف الرئيسي: | صوفي، شيماء يوسف (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج22, ع2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2012
|
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 83 - 129 |
رقم MD: | 931940 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تعد الصور الفيلمية الثابتة والمتحركة في برامج الوسائط المتعددة القائمة على الفيديو الرقمي أحد مصادر التعلم التكنولوجية التي إذا أحسن استخدامها وتوظيفها فإنها تسهم بقدر كبير في تحقيق الأهداف التعليمية لدى المتعلمين. وبالرغم من تعدد البحوث والدراسات التي تناولت إنتاج برامج الوسائط المتعددة القائمة على الفيديو الرقمي ودورها في العملية التعليمية، إلا إنها لم تتناول الأسس والمتغييرات التصميمية لهذه البرامج بالنسبة لذوي الإعاقة الذهنية بصورة خاصة، كذلك فاعلية عرض الفيديو الرقمي الثابت مقابل الفيديو الرقمي المتحرك والمصحوب بلغة مسموعة أو العكس. وكان ذلك دافعا لدراسة تأثير اختلاف تتابع عرض الصورة الفيلمية الثابتة والمتحركة في برنامج وسائط متعددة قائم على الفيديو الرقمي التعليمي (الصورة الفيلمية الثابتة أولا ثم الصورة الفيلمية المتحركة مقابل اللغة المسموعة -الصورة الفيلمية المتحركة أولا ثم الصورة الفيلمية الثابتة مقابل اللغة المسموعة) للأطفال ذوي الإعاقة الذهنية. فالصورة الفيلمية الثابتة لها أهمية كبرى في تحقيق الأهداف التعليمية فهي على سبيل المثال تعمل على التركيز على الأجزاء أو العناصر المهمة في المنظر أو الحدث؛ كما تعمل على نقل الإحساسات والانفعالات والمشاعر وبالتالي تعمل على تنمية الاتجاهات وتغييرها. أما الصورة الفيلمية المتحركة فهي أيضا لها أهمية كبرى في تحقيق الأهداف التعليمية فهي على سبيل المثال تعمل على عرض الاستمرار في الحركة والتأكيد على المهم من أطوارها، وعرض الأشياء بصورة كلية. وبالتالي فإن كل من الصورة الفيلمية الثابتة أو المتحركة له أهمية كبرى في العملية التعليمية بصفة عامة ولذوي الإعاقة الذهنية بصفة خاصة، نظراً لحاجتهم لها. ولكن يبقى السؤال فإذا كنا في حاجه لهم، أيهما يعرض قبل الأخر، وأيهما منظم تمهيدي شارح للآخر. والبحث الحالي يهدف إلى الإجابة على السؤال الرئيسي التالي: ما التفاعل بين تتابع عرض الصورة الفيلمية (الثابتة- المتحركة) في برامج الوسائط المتعددة القائمة على الفيديو الرقمي التعليمي وأثرة على تنمية المهارات الحياتية لدى الأطفال ذوى الإعاقة الذهنية؟، وبذلك يتحدد المتغير المستقل في التالي:(١) الصورة المتحركة أولاً ثم الثابتة المصحوبة بلغة مسموعة؛ (٢) الصورة الثابتة أولا ثم المتحركة المصحوبة بلغة مسموعة. واعتمدت الباحثة على النظريات والمداخل السلوكية والمعرفية في توضيح التفاعل بين (الكل مقابل الجزء- الجزء مقابل الكل) عن طريق الصورة الفيلمية (الثابتة/ المتحركة) وأثره على تنمية المهارات الحياتية، معتمدة في ذلك على مدى قدرة ذوى الإعاقة الذهنية على إدراك محتوى الصورة الفيلمية الثابتة والمتحركة وقدرته على تفسير عناصرها. وطبقت الباحثة بحثها على عينة قوامها عشرون طفلا من ذوى الإعاقة الذهنية، تتراوح نسبة ذكائهم ما بين 50-70 درجة على اختبار ستانفود بينة الصورة الرابعة، واستخدمت اختبار معرفي مصور لقياس المضمون التعليمي للمهارات الحياتية، وبطاقة ملاحظة لقياس أداء الطلاب في هذه المهارات، موزعين على مجموعتين تجريبيتين، المجموعة التجريبية الأولى تستخدم برنامج فيديو رقمية قائم على الصورة المتحركة أولاً ثم الثابتة المصحوبة بلغة مسموعة، والمجموعة التجريبية الثانية تستخدم برنامج فيديو رقمية قائم على الصورة الثابتة أولا ثم المتحركة المصحوبة بلغة مسموعة، من خلال برنامج وسائط متعددة. ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة الحالية تعزيز استخدام التتابعات التفصيلية المجزأة (الصورة الفيلمية الثابتة أولا ثم الصورة الفيلمية المتحركة مقابل اللغة المسموعة) عن (الصورة الفيلمية المتحركة أولا ثم الصورة الفيلمية الثابتة مقابل اللغة المسموعة) التي تتوافر فيها شروط الترابط والتجزئة المنطقية في برنامج وسائط متعددة قائم على الفيديو الرقمي، لإكساب الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية للمهارات الحياتية. |
---|