المؤلف الرئيسي: | بركة، بدوية (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | لبوز، عبدالله (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | ورقلة |
الصفحات: | 1 - 78 |
رقم MD: | 936397 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة قاصدي مرباح - ورقلة |
الكلية: | كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية |
الدولة: | الجزائر |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
من خلال دراسة موضوع "فلسفة التربية بين أفلاطون والفارابي" نستخلص ما يلي: قدم أفلاطون تصورا مثاليا لتأسيس مدينة مثالية علما وأخلاقا عن طريق تربية الأجيال وأطلق عليها الجمهورية، وأن يكون حاكمها فيلسوفا محبا للعلم، قويا من الناحية الجسدية وعادلا، ذالك أنه رفض النظام الديمقراطي وفضل حكم الفلاسفة "الفكروقراطي، كما يعتبر أفلاطون أول من وضع مذهبا متسقا يبين من خلاله أن فكره له صلة بخبرته العلمية والاجتماعية، وهو أول من وضع نظاما محكما مكتوبا في البيداغوجية التعليمية. وبعد مدة من الزمن أعاد الفارابي إحياء فكر أفلاطون بطرحه فكرة المدينة الفاضلة القائمة على أساس العدل والعقل، وأن تكون غايتها الأساسية تحقيق السعادة والرفاهية الدائمة والمثالية، إلا أن فكر الفارابي لم يكن فكر انقيادي تقليدي ذالك أنه جدد في التفكير بل أضاف أفكار تربوية جديدة أسسها الحاكم الفاضل، يجب أن يكون "فيلسوفا نبيا". إن محاولة إنشاء جمهورية أو مدينة فاضلة مبنية على تربية أفرادها وإن كانت بشكل فكري، إلا أن الكثير من الدول المعاصرة تحاول جاهدة تطبيقها ولو بشكل نسبي. |
---|