العنوان المترجم: |
The keys to educational reform in Morocco |
---|---|
المصدر: | مجلة الفرقان |
الناشر: | امحمد طلابى |
المؤلف الرئيسي: | صنير، السعيد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع77 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الصفحات: | 89 - 94 |
ISSN: |
0851-1799 |
رقم MD: | 937150 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | +IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"هدف المقال إلى التعرف على مفاتيح الإصلاح التربوي بالمغرب. وتمثلت هذه المفاتيح في، المفتاح الأول تبني المنظور النسقي عوض المقاربة التجزيئية، واعتماد مفهوم الإصلاح، عوض إصلاح الأعطاب، فعرف المغرب منذ الاستقلال العديد من المحاولات الإصلاحية التربوية، واكبتها مناظرات وطنية ونقاشات واسعة، إلا ان ما طبع هذه المحاولات من اختلالات منهجية جعليها تسقط في المحاذير التالية، الافتقاد للنظرة الشمولية، التردد وفقدان الشجاعة اللازمة لإصلاح حقيقي، عدم إعطاء الوقت الكافي لإنضاج أي أية تجربة إصلاحية. المفتاح الثاني إعادة النظر في اختصاصات وزارة التربية الوطنية، فوزارة التربية الوطنية في الدول الناجحة تربويا تهتم أساساً بتطوير المناهج وتسهر على تتبع وتقييم وتنفيذ الإصلاحات التربوية. المفتاح الثالث ضرورة اعتبار قطاع التربية مجالاً استثمارياً وليس مجال صرف ميزانية، فإن ما يتم استثماره كتكلفة متوسطة لتكوين الفرد في دول منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية ينتج كقيمة مضافة بعد خصم التكلفة ما معدله 86000 دولار أي ثلاثة أضعاف قيمة الاستثمار العمومي للموظف في التعليم العالي لتكوين الفرد. المفتاح الرابع وضع هندسة بيداغوجية متناسقة العناصر فيما بين الاسلاك، فيجب إخضاع الإصلاحات البيداغوجية لنقاش وطني موسع ثم مصادقة خبراء وطنيون تحت إشراف المجلس الأعلى، وإعطاء الوقت الكافي لأي تجربة بيداغوجية لتقويم نتائجها. وختاماً اعتماد مخطط لغوي وطني متوافق عليه ديمقراطياً، يجعلنا نختار ونحدد بصراحة من نحن وماذا يصلح لنا كلغات وطنية رسمية، وما هو ترتيب اللغات الأجنبية المعتمد والصالح للمشروع التنموي المستقبلي عوض التشبث بإرث لغوي استعماري بئيس بدأ التنكر له حتى بين صفوف بني جلدته المبهورين بالنموذج الأمريكي الأنجلوسكسوني. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|---|
ISSN: |
0851-1799 |