العنوان المترجم: |
Abusers guide |
---|---|
المصدر: | مجلة الفرقان |
الناشر: | امحمد طلابى |
المؤلف الرئيسي: | كافي، أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع78 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الصفحات: | 78 - 81 |
ISSN: |
0851-1799 |
رقم MD: | 937235 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | +IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"سلطت المقالة الضوء على العابثون بالدليل. فقد اهتم أهل العلم بالدليل وكان من المباحث الأولى عندهم في التأصيل والتفريغ، مبحث الأدلة الذي تجرد للقول والكتابة فيه جميع علماء الامة الإسلامية، واعتنوا بأمره حرصا على دين المسلم من شعب الانحراف الثلاثة:الكفر أو المعصية أو البدعة، ففي كل عام يتجدد الحديث في الدين، فقد أعطى طلبة العلم لنفسهم السلطة المعرفية لحسم بعض قضايا الخلاف الفقي المتجدد، مثل: الاختلاف في المطالع مما له ارتباط بأركان الإسلام كالصوم والحج وغيرهما، وزكاة الفطر: هي بالمال أو الأعيان، والسفر والنقاب:الانكار على السافرات من طرف المنقبات، أو من طرف السافرات على المنقبات، فهم يخضون معركة خاطئة ويستأنسدون الشيطان عليهم في غير معركة حقيقية، إذ عوض أن تصرف جهودهم الى القواطع والامهات والكليات، يناضلون فى الخلافيات ، ففي عديد من القضايا يعتقد هؤلاء المغالطون أن قوله أو ما ذهب إليه هو الحق، وما ذهب إليه غيره هو الباطل، وكل هؤلاء الذهبون هذه المذاهبهم على الغلط بإجماع المحققين من أهل العلم. فقد حاربو في فترة من التاريخ دليل القرآن، ثم انتقلوا بعد ذلك الى محاربة دليل السنة النبوية، فهم يريدون إحكام قبضتهم على نوع من التدين يريدون بقاءه والاستفادة منه، بجهل الناس به وبحقيقته؛ وهذا كله سببه الغلو في الدليل أو التفريط فيه. كما لم يجعل أحد منهم الأدلة في مرتبة واحدة من حيث قوة الاحتجاج أو إلزام الغير بها، فهي عندهم مقطوعات ومظنونات، إما في طريق وصولها أو في فهمها وددلالتها على أحكامها أ فيهما معا. وختاما فبالرغم من ضرورة تبجيل أهل العلم والاعتزاز بهم، إلا أن الحقيقة العلمية تؤكد على أن لا أحد منهم قد أصبح دليلا من الادلة الشرعية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|---|
ISSN: |
0851-1799 |