المستخلص: |
ترتكز كل من نظرية التلقي والترجمة على المستقبل (القارئ) كعنصر رئيسي في العملية الإبداعية، إذ لم يعد ينظر للنص بوصفه كيانا مستقلا عن قارئه الذي ينبغي أن يصاحب النص في كل مرحلة يمر بها. لذا أصبحت هذه النظرية نقطة عبور في المسيرة الأدبية. في حين أن ترجمة أدب الأطفال من أبرز الأعمال الأدبية المثيرة للجدل نظرا لأن هذا النوع يتطلب من المترجم أخذ الحيطة بالنسبة للفئة العمرية والمستوى المعرفي والثقافي والأيديولوجي لمستقبل العمل الأدبي المترجم وهي من أصعب المهمات التي تواجهه في انتقاء الألفاظ بدقة لجعلها سهلة الفهم للمتلقي. تحاول هذه الدراسة تحليل تأثير عملية التلقي في النص المترجم من زوايا العمل المترجم المختلفة لتسهيل الفهم وبناء المعلومة.
|