المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى تشخيص واقع التعبير الكتابي من خلال وجهات نظر المعلمين والمتعلمين، في السنة الثالثة ثانوي، شعبة الآداب والفلسفة، في ظل المقاربة بالكفاءات، ومدى تحقيق المنهاج الدراسي لأهداف التعبير الكتابي، انطلاقا من التصور، ووصولا إلى الممارسة، لأن السنة الثالثة ثانوي تعد مرحلة مهمة في حياة الطالب، إذ بعدها مباشرة يتوجه إلى حياة الجامعة، أو حياة الكسب والمهنة، ولا بد لكل منهما من زاد لغوي، ومهارات معينة. وقد أسفرت الدراسة عن جملة نتائج أهمها: 1-المقاربة بالكفاءات جاءت بالجديد، ولكن تفتقر لأرضية التطبيق، ووسائله. 2-تقييد الطلبة بالكتابة في موضوع واحد، مما يؤثر سلبا على علاقتهم بنشاط التعبير. 3-غياب المواضيع الحرة، والإبداعية، مما يبعث الملل في نفوس المتعلمين والمعلمين. 4-لغة الأستاذ ولغة المحيط، لهما التأثير المباشر السلبي على تعابير المتعلمين.
|