ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أنا القارئ وهذه كتبي: ابن خلدون، إمام المؤرخين

المصدر: مجلة بدايات
الناشر: شركة بدايات
المؤلف الرئيسي: الخالدي، طريف (مؤلف)
المجلد/العدد: ع17
محكمة: لا
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 184 - 194
رقم MD: 945936
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استعرضت الورقة موضوع بعنوان انا القارىء وهذه كتبي (ابن خلدون إمام المؤرخين). وأشارت الورقة إلى عدد من العناصر، العنصر الأول التأريخ من الاسناد إلى الرواية، فكان أهل الحديث أيام الطبري عرضة لهجمات شديدة من جانب علماء الكلام بوجه خاص الذين عابوا عليهم منهجيتهم في تمحيص الاخبار، وطعن بعضهم بنظرية الطبري ليقول إن الأخبار لا يمكن أن تستخرج بالعقل بل هي معلومات ترد إلينا عن طريق واحد فقط هو طريق المخبرين، ولكن هذه المنهجية لم ترق لمن جاء بعد الطبري من أجيال المؤرخين، فالإسناد هو بمثابة العمدة في علم الحديث لم يكن متوفراً ولا ملائماً لتواريخ الأمم الأخرى التي بدأ يهتم بها جيل آخر من المؤرخين. العنصر الثاني انفتاح التاريخ على العلوم العقلية، فالاهتمام المتزايد عند المؤرخين بالعلوم الطبيعية والعقلية يقابله اهتمام متزايد بالأخبار وتمحيصها وتحقيقها عند علماء الكلام وعلماء الطبيعة. العنصر الثالث قبة السياسة، فعصر السلاطين من السلاجقة والزنكيين والأيوبيين ومن ثم المماليك أي القرون 11 إلى 16 ميلادية هي حقبة خلقت على ما أعتقد خطاباً فكرياً واجتماعياً جديداً ترك أثره العميق عند المؤرخين، فقد بنى هؤلاء السلاطين دولاً من صنف جديدة قوامها حشد كافة طاقات المجتمع وتركيزها وعسكرتها في دولة مركزية واحدة تمتلك أيديولوجية دينية معينة كثيراً ما يكون الجهاد ضد الأعداء محركها الأساسي. العنصر الرابع ابن خلدون إمام المؤرخين، فأوضح العنصر ببعض من التفصيل عنوان تاريخه الذي هو (كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر). واختتمت الورقة بعودة إلى التاريخ الحديث من خلال دراسة عن حياة الناس اليومية في العالم العربي خلال الحربين العالميتين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة