ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







واقع ممارسات الإشراف التربوي في ضوء إدارة الحوار بسلطنة عمان

العنوان بلغة أخرى: The Reality of Educational Supervision Practicesin the Light of Dialogue Managementin the Sultanate of Oman
المؤلف الرئيسي: السعدية، رابعة بنت خميس بن سالم بن سليم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العتيقي، إبراهيم مرعي إبراهيم (مشرف) , لاشين، محمد عبدالحميد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: مسقط
الصفحات: 1 - 172
رقم MD: 947526
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة السلطان قابوس
الكلية: كلية التربية
الدولة: عمان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

416

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع ممارسات المشرفين التربويين في ضوء إدارة الحوار بسلطنة عمان من وجهة نظر المشرفين التربويين والمعلمين، بالإضافة إلى الكشف عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين آراء عينة الدراسة لممارسات المشرفين التربويين في ضوء إدارة الحوار بسلطنة عمان تعزى لمتغيرات (الجنس -الوظيفة -سنوات الخبرة). ولتحقيق أهداف الدراسة استخدمت الباحثة المنهج الوصفي من خلال بناء استبانة مكونة من (47) فقرة، وتكونت الاستبانة من أربعة أبعاد رئيسة ممثلة إدارة الحوار وهي بعد التفاوض والإقناع، وبعد التواصل، وبعد الثقة، وبعد تقييم الموقف الحواري، وتألفت عينة الدراسة من (184) مشرفا ومشرفة، و(422) معلما ومعلمة لكل من محافظة مسقط ومحافظتي شمال وجنوب الشرقية. وتمت المعالجة الإحصائية للبيانات من خلال الرزمة الإحصائية للعلوم النفسية والاجتماعية (spss)، وتوصلت الدراسة إلى نتائج عديدة من أهمها: أن ممارسات الإشراف التربوي في ضوء إدارة الحوار جاءت بدرجة عالية في الأبعاد الأربعة، وحصل بعد التواصل على المركز الأول، يليه بعد تقييم الموقف الحواري، ويليه بعد التفاوض والإقناع، وأخيرا بعد الثقة، كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (α ≥ 0.05)‏ تعزى لمتغير الجنس ولصالح الإناث، في جميع الأبعاد، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير الوظيفة ولصالح المشرفين التربويين، في جميع الأبعاد باستثناء بعد تقييم الموقف الحواري، بينما لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير سنوات الخبرة وفي جميع الأبعاد. وخلصت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات والتي كان من أهمها: عمل مجموعات للحوار بين المعلمين والمشرفين التربويين من تخصص واحد أو من تخصصات مختلفة، وتوظيف الإشراف الحواري خلال الممارسات الإشرافية، وتمكين المشرف التربوي من مبادئ إدارة الحوار وتوظيفها، ووضع آليات لتحفيز مهارات التحليل والتأمل وحل المشكلات، بالإضافة إلى تخصيص قاعات مجهزة في المدارس للقاءات بين المعلم والمشرف التربوي لعمل جلسات للحوار ومزودة بأجهزة فيديو، ومن ثم الرجوع إليها للوقوف على الأهداف المتحققة من الحوار.