المصدر: | أعمال الندوة الفكرية: الصمت في الخطاب |
---|---|
الناشر: | جمعية الدراسات الأدبية والحضارية بمدنين |
المؤلف الرئيسي: | ميلود، حميدة (مؤلف) |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
تونس |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
مكان انعقاد المؤتمر: | مدنين |
الهيئة المسؤولة: | جمعية الدراسات الأدبية والحضارية |
الصفحات: | 131 - 137 |
رقم MD: | 948527 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
لقد ارتأينا في مداخلتنا أن نقف عند محطة إبداعية هامة في تاريخ الرواية الجزائرية المكتوبة بالفرنسية، وهي محطة جسدت أول الخطوات للدخول إلى العالم السردي من خلال رواية "نجل الفقير" للكاتب الجزائري "مولود فرعون" باعتبارها رواية لم تنل حظها من البحث والتقصي بالشكل الذي يفجر مكنوناتها ولا يجعلها مجرد لغة سردية جمالية لم تتضمن سوى بعدها الفني في واقعيتها الإبداعية التي انبهر بها القارئ الفرنسي والعربي على السواء، وأيضا لأن تيمة الصمت تتجلى في البعد السياسي غير المباشر، الذي تتوغل فيه الرواية حين تتحدث عن مأساة الفرد الجزائري وهو يعيش الفقر والحرمان ليس بسبب الاستعمار فقط، بل بسبب التراكمات التاريخية والاستعمارات التالية فكريا وماديا التي انهكت جسد الجزائر أرضا وأهلا وموطنا عبر التاريخ، ونتيجة لذلك فقد تطرقنا في هذه المداخلة إلى مصطلح الصمت كمدخل نظري نستجلي فيه هذه الخصوصية الإبداعية، تم بعد ذلك إسقاطاته في عوالم النص الروائي عند مولود فرعون، واقفين عند اللحظات الصامتة، مستكشفين الأدوات التي استعملها الكاتب كي يحقق دلالة تصل إلى قارئ مختلف. يستطيع أن يستنطق ما صمت عنه الكاتب لكنه أشار إليه، ففي الإشارة عبارة. وإننا أثناء ذلك كله سنتحدث عن مفهومنا للنص الموازي، بما هو نص صامت قابع في لاوعي النص، يثير أسئلة مستترة، تؤدي محاولة الإجابة عنها إلى استكمال مفهوم الهوية الجزائرية كما تصورها مولود فرعون في روايته هذه. |
---|