العنوان بلغة أخرى: |
طواعية أو عدم طواعية ترجمة التعابير التلميحية في الكتابات الفكاهية من اللغة العربية الى اللغة الانجليزية: أحمد حسن الزعبي إنموذجا |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | براهمه، عبير أحمد سليم (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الخرابشة، علاء الدين محمد علي (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | الزرقاء |
الصفحات: | 1 - 75 |
رقم MD: | 950316 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الهاشمية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تهدف هذه الدراسة إلى تناول المشكلات والصعوبات التي قد يواجهها المترجمون عند ترجمة التعابير التلميحية في الكتابات الفكاهية من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية. ولتحقيق أهداف الدراسة، تم اختيار بيانات الدراسة المتنوعة والتي تتضمن مراجع ثقافية، وسياسية، وفنية، ودينية من مجموعة من مقالات أحمد حسن الزعبي والتي قام بكتابتها في الفترة بين (٢٠١١- 2015). وتم تبني نموذج ليبيهالم Leppihalme (١٩٩٧) لترجمة التعابير التلميحية الواردة في هذه الدراسة. وتم تسليط الضوء على أوجه التشابه والاختلاف بين التعبير التلميحي المختار من مقالات الزعبي والتعبير الأصلي المقابل له وذلك لغايات التعرف على الصعوبات والمشكلات الناجمة عن ترجمة التعابير التلميحية في هذه الدراسة. وتم اختيار أمثلة الدراسة بطريقة عشوائية من أصل (1200) مقالة لأحمد الزعبي كتبها في الفترة بين (٢٠١١- 2015) توصلت الدراسة إلى نتيجة رئيسية ألا وهي أن التعابير التلميحة تشكل صعوبة من منظور الترجمة، كما وأظهرت الدراسة أن مقالات أحمد الزعبي تميزت بشكل رئيسي بوجود الحس الفكاهي والذي بدوره يصعب من عملية الترجمة. وبينت الدراسة أن وجود خصائص لغوية مثل القافية والتشابه في الأوزان الصرفية في التعابير التلميحة من شأنه أن يزيد من درجة تعقيد المعنى وهذا بدوره من شأنه أن يزيد من صعوبة عملية الترجمة. وكشفت الدراسة أن الاختلافات الثقافية بين اللغة العربية والإنجليزية تؤدي دورا رئيسيا في زيادة المشكلات والصعوبات المرتبطة بترجمة التعابير التلميحية. وأشارت الدراسة أيضا إلى أن مقالات أحمد الزعبي تمتاز بكثرة استخدام التلميح للأمثال، أي بكثرة التعابير التلميحة التي تشير إلى أمثال ثقافية. ولذلك، يجب على المترجمين دراسة هذا النوع من التعابير بحرص وتمعن، نظرا لأن هذه الأمثال تعكس الخلفية الثقافية لكاتب النص الأصلي وللقراء. وفيما يخص تبني نموذج ليبيهالم Leppihalme (١٩٩٧) لترجمة التلميح، فقد طبقت الدراسة استراتيجة الترجمة الحرفية على جميع أمثلة الدراسة وبينت عدم جدواها في هذا الصدد. وبالإضافة إلى ذلك، أشارت الدراسة إلى أن الاستراتيجة الثانية المطبقة (والتي تتضمن استبدال جزء واحد أو أكثر من التعبير التلميحي بإحدى التعابير المرادفة في اللغة الهدف) لم تنجح في جميع الحالات، إذ كان لها نتائج عكسية في ترجمة حالات معينة من هذه التعابير، ولكن أظهرت الدراسة أن استراتيجية الترجمة الثالثة المقترحة (والتي تتضمن إعادة صياغة الجملة التلميحة بشكل كلي مع الحفاظ على التعبير التلميحي في هذه الجملة) يمكن أن تعد الاستراتيجية الأكثر ملائمة لترجمة التعابير التلميحية. |
---|