ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







The (Un) translatability of Mental Tropes in the Holy Qur'an: Present and Past Participle Relations as Two Case Studies

العنوان بلغة أخرى: قابلية أو عدم قابلية ترجمة تعابير المجاز العقلي في القرآن الكريم: حالتي الفاعلية والمفعولية إنموذجا
المؤلف الرئيسي: العزايزة، أزهار ابراهيم احمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الخرابشة، علاء الدين محمد علي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: الزرقاء
الصفحات: 1 - 71
رقم MD: 950344
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الهاشمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

35

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة إلى بحث الصعوبات والمشكلات المتعلقة بترجمة المجاز العقلي في القرآن الكريم والخاصة بحالتي الفاعلية والمفعولية، وذلك من خلال تحليل ومناقشة مجموعة من الأمثلة المختارة من القرآن الكريم. ولتحقيق الأهداف الرئيسة لهذه الدراسة، فقد تم اختيار ثلاث من الترجمات المشهورة للقرآن الكريم، وهي: ترجمة إيرفينغ (Irving) (1992)، وترجمة بيكثول (Pickthall) (2001)، وترجمة علي (Ali) (1992)، وذلك لأغراض المقارنة والمقابلة بين هذه الترجمات. وللتحقق من المعنى الدلالي للأمثلة المختارة، فقد تمت الاستعانة بثلاثة من المفسرين المعروفين للقرآن الكريم، وهم: الشعراوي (1991)، وابن كثير (1997) والصابوني (1981). وتبين الدراسة أن المجاز العقلي في حالتي الفاعلية والمفعولية في القرآن الكريم يمثل نمطين مختلفين من أنماط العدول النحوي - الدلالي، يسمى النمط الأول علاقة الفاعلية، وفيه تنوب صيغة اسم المفعول عن صيغة اسم الفاعل، وظيفته ودوره. أما النمط الثاني فيسمى علاقة المفعولية، إذ تنوب فيه صيغة اسم الفاعل عن اسم المفعول مؤدية بذلك وظيفته ودوره. كما تبين الدراسة أن هاتين العلاقتين المجازيتين تضعان المترجم أمام صعوبات وتحديات متنوعة في الترجمة مما يتطلب دراسة النص والسياق القرآني الذي ترد فيه حالات العدول النحوي - الدلالي بإمعان ودقة عالية وذلك للتوصل إلى فهم جيد للغاية اللغوية البلاغية وراء توظيف هكذا عدول. كما وتبين الدراسة بأن الرجوع إلى التفاسير القرآنية لأمر يستحق أخذه بعين الاعتبار في عملية ترجمة علاقتي الفاعلية والمفعولية في النص القرآني وذلك لتحديد المعنى الدلالي للمصطلحات القرآنية المتناوبة الصيغ بين الفاعلية والمفعولية، وإدراك الهدف البلاغي الذي يكمن وراء هكذا استخدام، ولتمكين إيجاد ترجمة لائقة للنصوص المختارة. وقد أثبتت الدراسة أيضا أن فقدان المعنى الدلالي في الترجمة لأمر جلي في الترجمات المختارة، نظرا لأن غالبية المترجمين الذين تم اختيارهم لغايات هذه الدراسة اعتمدوا نهج الترجمة الحرفية للتعامل مع حالتي المجاز العقلي قيد الدراسة، مما أدى إلى فقدان إحدى طبقات المعنى الدلالي في النسخة المترجمة من النص. وأخيرا ومن أجل إيجاد حلول لهذه الصعوبات والمشكلات المتعلقة بترجمة المجاز العقلي وبالتحديد حالتي الفاعلية والمفعولية، تقترح الدراسة في جزئها الأخير استراتيجيتين من استراتيجيات الترجمة العملية الإضافية، غير تلك التي اعتمدها المترجمون الثلاثة. وتشمل هاتين الاستراتيجيتين: (1) الترجمة التفسيرية و (2) الترجمة التفسيرية- التواصلية.

عناصر مشابهة