ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نظرية العملية التعليمية ونماذجها العملية في التربية الإسلامية: تصور مقترح

العنوان بلغة أخرى: The Theory of the Learning Process and its Practical Models in Islamic Education: A Proposed Perception
المؤلف الرئيسي: إسماعيل، أحمد صبحي محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: خطاطبة، عدنان مصطفى إبراهيم (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: اربد
الصفحات: 1 - 265
رقم MD: 953405
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية الشريعة والدراسات الإسلامية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

292

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة الحالية إلى بيان مفهوم نظرية "العملية التعليمية" ومقوماتها وخصائصها وأهدافها الغائية وطبيعة قنواتها ومحورها التعليمي، وإلى بيان دور وظائفها البنائية ونماذجها العملية في تشكيل السلوك السوي في التربية الإسلامية في ضوء القرآن والسنة، وقسمت إلى أربعة فصول؛ فجاء الفصل الأول بعنوان: مفهوم نظرية "العملية التعليمية في التربية الإسلامية ومقوماتها وخصائصها"، والفصل الثاني بعنوان "الأهداف الغائية في نظرية العملية التعليمية في التربية الإسلامية ومحورها التعليمي"، والفصل الثالث بعنوان" قنوات نظرية العملية التعليمية في التربية الإسلامية ونماذجها العملية"، أما الفصل الرابع فجاء بعنوان: "الوظائف البنائية في نظرية العملية التعليمية ونماذجها العملية ودورها في تشكيل السلوك السوي"، وقد اتبعت الدراسة المنهج الأصولي، وتوصلت الدراسة إلى عدد من الاستنتاجات، منها: أن نظرية العملية التعليمية هي: منظومة المقدمات والمنطلقات والأصول والمفاهيم ذات الاستقلالية في بنيتها التركيبية، والتي تشكل تصورا واضحة حول عملية التفاعل بين الذات المتعلمة والمدخلات المفاهيمية المستنبطة من الكتاب والسنة، ودوره في تشكيل البنية المعرفية والقيمية والمهارية، من خلال منظومة القنوات التعليمية، المحددة بمراحل زمنية، تعمل على بناء وتوجيه وتفسير السلوك التعليمي، وأن مقومات تلك النظرية تتمثل بمقوم "التوحيد، والجمع بين الحقائق، والشعور التعليمي"، وأن خصائصها تتمثل بالخصائص" التوحيدية، والتوفيقية والتزكوية"، وأن أهدافها الغائية تتمثل بالحياة من أجل العلم، والعلم من أجل الله تعالى، والعلم من أجل البناء والإتقان، وأن محور تلك العملية عليه مواجهة الصفات السلبية التي تعيق عملية التعلم عبر تعلمه أربعة قواعد تعلمية تتمثل بتعلم علم "التوجيه، السلوك الإنساني، المقام، الرفعة"، وأن قنواتها تتمثل بقناة "التفرد القلبي، التصنيف العقلي، المعرفة"، وأن مراحلها تتمثل بالمراحل العلمية وتقسيماتها، والمراحل العملية وتقسيماتها، وأن وظائفها البنائية تتمثل بتحقيق الإيمان الملكوتي، وتحقيق الرسوخ المفاهيمي، وتحقيق التعارف العملي، وتحقيق المراقبة الذاتية، كما أن نماذجها العملية تتحقق من خلال منهجي التنقية والتخلية والتنقية والتحلية في القرآن والسنة، في كل مرحلة تعليمية تقررها تلك النظرية، وتوصي الدراسة بإجراء مزيد من الدراسات حول العملية التعليمية ودورها في بناء السلوك السوي، وبيان مكانة تلك العملية بين العمليات التعليمية الحديثة، كما تقترح الدراسة على طلبة الدراسات العليا الأخذ بتوصيات هذه الدراسة ولا سيما في تفعيل الجانب التأصيلي للمحاضن التعليمية، التي يمكن أن تحقق ما ترنو إليه هذه النظرية، والاستفادة من اقتراحاتها في مشاريع البحوث والرسائل العلمية.