العنوان بلغة أخرى: |
Impact of Two Training Programs Based on Self-Efficacy and Intrinsic Motivation in Academic Procrastination and Achievement Motivation |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | شناعة، هشام عبدالرحمن حسين (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Shanaa, Hisham Abdul-Rahman |
مؤلفين آخرين: | صوالحة، محمد أحمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | اربد |
الصفحات: | 1 - 252 |
رقم MD: | 954104 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة اليرموك |
الكلية: | كلية التربية |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن أثر برنامجين تدريبيين يستند أحدهما إلى الفاعلية الذاتية، في حين يستند الآخر إلى الدافعية الداخلية في التسويف الأكاديمي ودافعية الإنجاز، لدى الطلبة المسجلين للحصول على درجة البكالوريوس، في جامعة فلسطين التقنية-خضوري. تكونت عينة الدراسة من (91) طالبا وطالبة، تم اختيارهم بالطريقة المتيسرة، ووزعوا على ثلاث مجموعات: منها مجموعتان تجريبيتان، ومجموعة ضابطة. ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام برنامجين تدريبيين أحدهما في الفاعلية الذاتية، والآخر في الدافعية الداخلية، وتكون كل منهما من اثنتي عشرة جلسة تدريبية، من أجل خفض مستوى التسويف الأكاديمي، ورفع مستوى دافعية الإنجاز، واستخدم مقياسي: التسويف الأكاديمي، ودافعية الإنجاز. أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المتوسطات الحسابية لاستجابات أفراد عينة الدراسة على مقياس التسويف الأكاديمي تعزى لأثر المجموعة، إذ بينت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعة التجريبية الأولى (التي تلقى أفرادها تدريبا في الفاعلية الذاتية)، والمجموعة الضابطة لصالح المجموعة الضابطة، ووجود فروق ذات دلالة والمجموعة الضابطة لصالح المجموعة الضابطة. وكشفت نتائج الدراسة عن عدم وجود فروقا ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين التجريبية الأولى والثانية تعزى لجنس الطلبة. كما بينت النتائج وجود فروقا ذات دلالة إحصائية بين المتوسطات الحسابية لاستجابات أفراد عينة الدراسة على مقياس التسويف الأكاديمي تعزى لأثر تفاعل الجنس مع المجموعة، فتفوقت الإناث في المجموعة التجريبية الأولى على الإناث في المجموعة التجريبية الثانية، إذ انخفض التسويف الأكاديمي لديهن بصورة أفضل، في حين تفوق الذكور في المجموعة التجريبية الثانية على الذكور في المجموعة التجريبية الأولى. ومن نتائج الدراسة الأخرى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المتوسطات الحسابية لاستجابات أفراد عينة الدراسة على مقياس دافعية الإنجاز، تعزى لأثر المجموعة، إذ دلت النتائج على وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعة التجريبية الأولى (التي تلقى أفرادها تدريبا في الفاعلية الذاتية)، والمجموعة الضابطة لصالح المجموعة التجريبية الأولى، ووجود فروق بين المجموعة التجريبية الثانية (التي تلقى أفرادها تدريبا في الدافعية الداخلية)، والمجموعة الضابطة لصالح المجموعة التجريبية الثانية، في حين لم تظهر نتائج الدراسة فروقا ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين التجريبية الأولى والثانية. كما تبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المتوسطات الحسابية لاستجابات أفراد عينة الدراسة على مقياس دافعية الإنجاز تعزى لأثر الجنس، وكانت الفروق في المجموعة التجريبية الأولى في القياس البعدي لصالح الذكور، في حين كانت الفروق في المجموعة التجريبية الثانية لصالح الإناث، مما أدى إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المتوسطات الحسابية لاستجابات أفراد عينة الدراسة على مقياس دافعية الإنجاز، تعزى لأثر تفاعل الجنس مع المجموعة، وكانت النتيجة تفوق الذكور في المجموعة التجريبية الأولى على الإناث، إذ ارتفع مستوى دافعية الإنجاز لديهم بصورة أفضل، بينما تفوقت الإناث على الذكور في المجموعة التجريبية الثانية. |
---|