ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور وحدات التطوير الإداري في تحقيق متطلبات مجتمع المعرفة في الجامعات الأردنية الرسمية من وجهة نظر القادة الإداريين فيها: المشكلات والحلول

العنوان بلغة أخرى: The Role of Administrative Development Units in Achieving the Requirements of the Knowledge Society in the Jordanian Universities as Perceived by Administrative Leaders: Problems and Solutions
المؤلف الرئيسي: الحوامدة، سناء ارشيد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عليمات، صالح ناصر منيزل (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: اربد
الصفحات: 1 - 140
رقم MD: 957984
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية التربية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

263

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى تعرف دور وحدات التطوير الإداري في تحقيق متطلبات مجتمع المعرفة في الجامعات الأردنية الرسمية من وجهة نظر القادة الإداريين والعاملين معهم فيها (المشكلات والحلول)، ودور من متغيرات (الجنس، والمسمى الوظيفي، والمؤهل العلمي) في ذلك، واتبعت الباحثة المنهج الوصفي المسحي والمنهج النوعي للإجابة عن أسئلة الدراسة، وتكون مجتمع الدراسة من جميع القادة الإداريين والعاملين في جامعات: (الجامعة الأردنية، وجامعة اليرموك، وجامعة مؤتة) البالغ عددهم (8287) قائدا إداريا وموظفا في العام الأكاديمي (2017/ 2018)، وقد تم اختيار عينة عشوائية طبقية بسيطة تكونت من (382) قائدا إداريا وموظفا (114 قائدا إداري، 268 موظفا) من هذه الجامعات، في حين تكونت عينة المقابلات من (21) قائدا إداريا وموظفا من نفس الجامعات. ولتحقيق أهداف الدراسة، تم تطوير استبانة، بعد الرجوع إلى الأدب النظري والدراسات السابقة، حيث تكونت الاستبانة من (40) فقرة موزعة على أربعة مجالات هي (استيعاب المعرفة، وتوليد المعرفة، وتطبيق المعرفة، وتنمية المعرفة). وقد أظهرت نتائج الدراسة أن دور وحدات التطوير الإداري في تحقيق متطلبات مجتمع المعرفة في الجامعات الأردنية الرسمية جاء بدرجة متوسطة. حيث جاء مجال استيعاب المعرفة" بالمرتبة الأولى بدرجة تقدير مرتفعة، في حين جاء "مجالي توليد المعرفة وتطبيق المعرفة" في المرتبة الثانية وبدرجة تقدير متوسطة، بينما جاء "مجال تنمية المعرفة" في المرتبة الأخيرة بدرجة تقدير متوسطة. كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية (α = 0.05) بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة تعزى لمتغيرات الجنس، والمؤهل العلمي، والمسمى الوظيفي. كما بينت نتائج المقابلات أن أبرز المشكلات التي تواجه القادة الإداريين والعاملين معهم في الجامعات الرسمية الأردنية هي: إتباع منهجيات قديمة في عمليات الإصلاح والتطوير الجامعي، واستخدام تقنيات قديمة لا تصلح حاليا في عمليات التطوير، والخوف على المصالح الشخصية من قبل بعض القيادات الجامعية، والخوف من إضافة التزامات جديدة لدى بعض القيادات في الإدارة العليا، وانغلاق الجامعة على الخارج مما يحول دون الاستفادة من التجارب الناجحة. ومن أهم مقترحات القادة الإداريين والعاملين معهم لتفعيل دور وحدات التطوير الإداري في الجامعات الأردنية الرسمية هي: إتباع أساليب حديثة لإنجاح برامج التطوير المقترحة، من خلال اعتماد اللامركزية كنمط قيادي من رئاسة الجامعة، وإشراك العاملين بشكل مباشر بقرارات الوحدة الإدارية، وإتباع إجراءات تضمن تسهيل العمل الإداري، واستحداث وظائف جديدة تتمثل بخبرات طويلة الأمد تساعد في تزويد الوحدة الإدارية بالمعلومات اللازمة للعمل بطريقة مجودة، واستخدام النظم الإدارية الحديثة التي تحد من البيروقراطية، واستخدام وتطبيق التكنولوجيا الحديثة. وفي ضوء النتائج التي توصلت لها الدراسة، أوصت الباحثة بمجموعة من التوصيات، أهمها: تعزيز دور وحدات التطوير الإداري في مجال تنمية المعرفة من خلال رفدها بالكوادر المتخصصة، ووضع خطط تنمية المعرفة متابعتها.