العنوان بلغة أخرى: |
جاهزية المؤسسات الحكومية العمانية لإدارة المعرفة: دراسة لحالة جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة منهج متعدد التصاميم |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | المحروقي، حمير بن ناصر بن سعيد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | AL-Mahruqi, Hamyar Nasser Said |
مؤلفين آخرين: | Alsuqri, Mohammad (Advisor) , Hassan, Abdelhameed (Advisor) , Bouazza, Abdelmajid (Advisor) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | مسقط |
الصفحات: | 1 - 306 |
رقم MD: | 958899 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة السلطان قابوس |
الكلية: | كلية الاداب والعلوم الاجتماعية |
الدولة: | عمان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى قياس مدى استعداد جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة لتطبيق إدارة المعرفة، وذلك من خلال التحقق من حالة ممكنات إدارة المعرفة، وتقبل الموظفين لإدارة المعرفة، ودرجة رغبتهم في المشاركة في عملياتها، ودراسة العلاقات بين تصورات الموظفين لتوافر ممكنات إدارة المعرفة، وتقبلهم لإدارة المعرفة ورغبتهم في المشاركة في إدارة المعرفة. كما سعت الدراسة إلى استكشاف تأثير متغيرات النوع وطبيعة العمل والخبرة العملية والمؤهل في هذه القضايا. تم اعتماد المنهج المتعدد التصاميم لجمع البيانات الكمية والنوعية عن طريق الاستبيان ومناقشات مجموعة التركيز على التوالي، تم ملء الاستبيانات من قبل (540) موظفا، بينما شارك (24) موظفا في مناقشات مجموعة التركيز الست. أجريت دراسة تجريبية استطلاعية لقياس صدق الاستبيان وثباته. اعتمد اختبار الصدق على كل من: الصدق الظاهري وتحليل العوامل والصدق التلازمي والصدق الداخلي. في حين تم قياس الثبات من خلال الاختبار وإعادة الاختبار، وألفا كرونباخ. أشارت النتائج إلى أن الاستبيان يتمتع بدرجة عالية من الصدق والثبات. تم تحليل البيانات الكمية باستخدام المتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية، وتحليل الارتباط، والاختبار المستقل للعينة "ت"، وتحليل التباين الأحادي، في حين تم إجراء التحليل المواضيعي للبيانات النوعية لاستخلاص تصورات الموظفين المتعلقة بالاستعداد لتطبيق إدارة المعرفة. أوضحت النتائج أن الجهاز لديه مستوى عال من الاستعداد لتطبيق إدارة المعرفة. ولتوضيح ذلك، أدرك الموظفون أن عناصر التمكين الخاصة بإدارة المعرفة، وهي: ثقافة المؤسسة، وبنيتها التنظيمية، وبنيتها التحتية لتقنية المعلومات متوافرة بدرجة كبيرة في الجهاز، بالإضافة إلى ذلك، اتضح تقبل الموظفين لإدارة المعرفة بشكل عال، إذ يتصورون أن مشاركتهم في عملياتها ستكون سهلة وأنها ستحسن أداءهم، وعلاوة على ذلك، أعرب الموظفون عن رغبتهم القوية في المشاركة في مختلف عمليات إدارة المعرفة المتمثلة في التفاعل الاجتماعي، والتوليف، والتركيب، والإضافة الذاتية. كما كشفت النتائج عن العلاقات الإيجابية بين مختلف عناصر رغبة الموظفين في المشاركة في إدارة المعرفة وكل من العناصر ذات الصلة بتصورات الموظفين حول مدى توافر ممكنات إدارة المعرفة ومدى قبولهم لإدارة المعرفة. كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية في تصوراتهم حول مدى توافر ممكنات إدارة المعرفة وفقا للنوع، وطبيعة العمل، والخبرة، والمؤهل العلمي. في حين لم تلاحظ فروق ذات دلالة إحصائية فيما يتعلق بأي من العوامل الديموغرافية في تقبل الموظفين لإدارة المعرفة. وعلاوة على ذلك، أشارت النتائج إلى أن رغبة الموظفين الذكور في المشاركة في عمليات التفاعل الاجتماعي والتوليف والتركيب كانت أكبر من الموظفات الإناث. وعلى الرغم من أن الفروق ذات الدلالة الإحصائية المتعلقة بطبيعة العمل قد لوحظت في رغبة الموظفين في المشاركة في إدارة المعرفة، لم تكن هناك أية فروق ذات صلة بالخبرة أو المؤهل. وأخيرا، قدمت الدراسة بعض التوصيات لتعزيز بيئة إدارة المعرفة في المؤسسات الحكومة العمانية عامة وفي جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة على وجه الخصوص. |
---|