ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الوظائف العليا في عهد الخليفة العباسي الناصر لدين الله 575 - 622 هـ / 1179 - 1225 م : دراسة في آليات الاختيار وترتيبات التولية

العنوان بلغة أخرى: Senior Positions In the Reign of Caliph Alnasir 575 - 622 H / 1179 - 1225 AD : A Study In the Mechanisms of Selection and Appointment
المصدر: مجلة الآداب
الناشر: جامعة الملك سعود - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: القدحات، محمد عبدالله أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج31, ع2
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2019
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: مايو / شعبان
الصفحات: 81 - 110
DOI: 10.33948/1300-031-002-004
ISSN: 1018-3612
رقم MD: 959887
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الناصر لدين الله | عهد التولية | خلعة | ديوان الخليفة | وزارة | Alnasir Ladin Allah | the Reign of Tawliah | Khala | Diwan of the Caliphate | Ministry
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

65

حفظ في:
المستخلص: تولى الناصر لدين الله الخلافة سنة ٥٧٥ هـ / 1179 م، وكان توليه علامة فارقة في تاريخ الدولة العباسية خلال هذه الحقبة، فقد استطاع إنجاز مشروع تحرر الخلافة العباسية من تبعات السيطرة الأجنبية، ذلك المشروع الذي بدأه المسترشد وأكمل جزءا منه المقتفي. قامت سياسة الناصر على إصلاح البيت الداخلي- دار الخلافة- من خلال كف يد كبار رجال الدولة ومنعهم من التدخل بمقدرات الخلافة وصلاحيات الخليفة، كانت الخطوة الأولى في سبيل ذلك تخلص الناصر من كبار رجال دولته الذين ورثهم من جملة تركة والده المستضيء، ثم بدأ سياسة داخلية واضحة المعالم كانت آليات اختيار رجال الدولة وكبار الموظفين أبرز معالمها، وقد قامت سياسة الناصر في اختيار كبار رجال دولته على الولاء المطلق المقرون بالكفاءة الإدارية؛ لذا نجد أن الكثير ممن تولى المناصب العليا لم يكونوا من الفئة الخاصة، بل كانت قدراتهم هي التي أهلتهم لذلك. كما شهدت هذه الحقبة اهتمام مؤسسة دار الخلافة في إعادة ترسيخ مراسيمها، ومنها تولية كبار رجالات الدولة، وكان ذلك سببا في إعادة تفعيل عمل "دار التشريفات" التي تتولى الإشراف على ترتيبات تلك المراسيم في دار الخلافة. كانت الترتيبات تستدعي أن يتوجه أصحاب المناصب: الوزير وقائد الجيش وأمير الحج إلى دار الخلافة، حيث تجري مراسيم توليتهم أمام حجرة الخليفة، بعد مشافهتم بالتولية. أما أصحاب المناصب الأخرى: قاضي القضاة والمحتسب وشيخ الشيوخ، وأمراء المدن وكبار قادة الجند، إضافة إلى زعماء أهل الذمة من اليهود والنصارى فكانت تجري مراسيم تعيينهم في دار الوزارة بعد أن يشافههم الوزير بأمر الخليفة بتوليتهم.

Al-Nasir became a Caliph in (575 H/1179 AD) and that was a milestone in the history of the Abbasid state. He was able to complete the project of emancipation from foreign dominance; the project that was initiated by Al Mustarshid then partially completed by Al-Muqtafi. Al-Nasir’s policy was based on inner reform -Dar Al-Khilafah- by stopping senior statesmen from interfering with the caliphate and powers of the caliph. One of his initial procedures was disposal of the senior officials who were part of the legacy of his father, Al-Mustadi’. Then, he began a long-term internal policy, clearly defined, which was based on determining the conditions and criteria of selecting senior statesmen officials. In this regard, the caliphate re-established the ceremonies and arrangements of appointing, through activating the role of Dar Atashreefat, which supervised all details in Dar Al-Khilafah. The importance of the position and the appointed person necessitated suitable arrangements. Prominent positions with political nature or direct contact with the Dar Al-Khilafah had arrangements at Dar Al-Khilafah. These include Minister, Commander of Army and senior officials of Dar Al-Khilafah such as Ustath Addar and Hajib Al-Hujjab, where the appointed person was summoned to Diwan Al-Khalifah. After verbally appointed, the person was given Khil’ah at the door of "Al-Hujrah Al-Shareefah". Other position holders were appointed and rewarded at Dar Al-Wizarah. These include Qadhi Al-Qudhah, Sheikh Al-Shyoukh, Al-Muhtasib, cities princes, and senior commanders of army, as well as leaders of the Dhimmis of Jews and Christians.

ISSN: 1018-3612