المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على درجة توافر أبعاد الصحة التنظيمية بالأقسام العلمية بجامعة الطائف من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس، وإلى الكشف عن الفروق ذات الدلالة الإحصائية عند مستوى الدلالة (0.05 ≥α) بين استجابة أفراد العينة لدرجة توافر أبعاد الصحة التنظيمية بالأقسام العلمية بجامعة الطائف من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس والتي يمكن أن تعزى لمتغيرات (الكلية، والرتبة الأكاديمية، وسنوات الخبرة)، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وتم تطوير أداة للدراسة، وبنائها، وكانت عبارة عن استبانة اعتمادا على بعض المقاييس، والأدبيات، والدراسات السابقة، ومنها المقاييس التي طورها كل من: (Nurit and, Cohen 1991) و (and Sabo, 1997 Hoy) و، ((Laub, 2004 ودراستي (Hoy and Feldman, 1999) و (الحوامدة وأبو شتال، 2011) (عطايا ورمضان، 2013)، وقد تكونت عينة الدراسة من (198) من أعضاء هيئة التدريس، الذين شكلوا نسبة قدرها 27.1 من مجتمع الدراسة الأصلي. وخلصت الدراسة إلى عدد من النتائج التي يعد من أبرزها أن المتوسط الحسابي الكلي لدرجة توافر كافة أبعاد الصحة التنظيمية بالأقسام العلمية لدى أعضاء هيئة التدريس بجامعة الطائف هو (2.32)، وهو يعتبر درجة متوسطة، وجاءت أبعاده مرتبة كالتالي: التأكيد الأكاديمي، ثم الروح المعنوية والعلاقات الإنسانية، ثم القيادة الإدارية والتماسك المؤسسي ثم توفير الموارد المساندة، وبينت نتائج الدراسة أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في آراء أعضاء هيئة التدريس تعزى لمتغير (الكلية)، للبعدين؛ الثاني والثالث منفصلين، وللأبعاد كلها مجتمعة، فيما توجد فروق ذات دلالة إحصائية بالنسبة للبعدين؛ الأول، والرابع تعزى لمتغير (الكلية)، وكانت الفروق لصالح فئة الكليات العلمية، وأنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط تقديرات ذوي الرتبة الأكاديمية (أستاذ) من جهة، ومتوسط تقديرات ذوي الرتبة الأكاديمية (أستاذ مشارك، وأستاذ مساعد) من جهة ثانية تعزى لمتغير الرتبة الأكاديمية وذلك لصالح تقديرات ذوي الرتبة الأكاديمية (أستاذ)، وأنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في آراء أعضاء هيئة التدريس تعزى لمتغير (سنوات الخبرة) على جميع أبعاد الدراسة التي تشمل الأول، الثاني، والثالث، والرابع منفصلة، وللأبعاد كلها مجتمعة.
|