المصدر: | رؤى تربوية |
---|---|
الناشر: | مؤسسة عبدالمحسن القطان - برنامج البحث والتطوير التربوي |
المؤلف الرئيسي: | موسى، عماد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع57,58 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
فلسطين |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
الصفحات: | 231 - 234 |
رقم MD: | 972994 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
غيابُ الفلسفة، والفلسفة التعليمية في المناهج المدرسية الفلسطينية، هل كان تغييباً مقصوداً أم غياباً عفوياً ناتجاً عن جهل معرفي، ولكن الحقيقة المرة، هي أن هذا التغييب للفلسفة بشكل عام وللفلسفة التعليمية بشكل خاص كان سياسةً ممنهجة، تم تنفيذُها، بقصد إضعاف التطور والإبداع، عبر تعزيز التلقين في العملية التعليمية، بقصد إحداث قطيعة أبستمولوجية حتى يتراجع التعليمُ في فلسطين، ولذا كشفت الورقة عن غياب الفلسفة في المناهج المدرسية وانعكاساته على التطور والإبداع في فلسطين. حيث إن التعليم في فلسطين، لا يتجاوز حدودَ التلقين والحفظ، وأما مقياس التفوق المدرسي، فهو أن يردَّ التلاميذُ البضاعةَ في الامتحان إلى الأستاذ، تطبيقاً لمقولة (بضاعتُنا رُدَّت إلينا) وأما الاهتمام برياض الأطفال فينبع من تحقيق الربح، وليس بناء العقول وتربية النشء، وذلك لأن المهتمين بفتح رياض الأطفال والمدارس هم أغنياء وليسوا طبقةً برجوازيةً حسب التصنيف الماركسي. وقد خلصت الورقة إلى أن غياب فلسفة التعليم والفلسفة عن مناهج فلسطين الدراسية، أضعفَ قدراتهم على تبنى استراتيجيةً جديدة تكون الفلسفةُ أساساً لها، ويكون الهدفُ منها هو «إعداد المواطن القادر على التفكير بصورة فردية مستقلة». حتى يتمكن المواطن من بناء قاعدة معرفية حول حقل ما، حسب اهتمامه، وحسب فضاء عمله، حتى لا يبقى مجردَ ماكينة تردد أغاني بلا معنى لأنه يعيش في حالة اللامعنى. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|