ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحکمة التشریعیة من ورود العام على السبب الخاص: دراسة أصولیة تطبیقیة

العنوان المترجم: Legislative Wisdom from the General Advent on the Particular Reason: Applied Fundamentalist Study
المصدر: حولية کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسکندرية
الناشر: جامعة الأزهر - کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسكندرية
المؤلف الرئيسي: محمد، مها فتحی السید (مؤلف)
المجلد/العدد: ع32, ج9
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 14 - 81
DOI: 10.21608/BFDA.2016.43874
ISSN: 2357-0423
رقم MD: 973246
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "قدمت الدراسة الحكمة التشريعية من ورود العام على السبب الخاص. فالخطاب العام الوارد على السبب الخاص وهو تابع له لا يستقل بنفسه ولا يحصل الابتداء به فإنه يكون تابعاً له في خصوصه ويراعي به حكمة معينة في التشريع، أما إذا كان الخطاب العام يستقل بنفسه ولا يتعلق بالسؤال بل يحسن الابتداء به فيعمل به على عمومه وهنا تظهر حكمة أخري من حكم التشريع وهي مرونة الشريعة الإسلامية وأنها شريعة صالحة لكل زمان ومكان ويستمر العمل بها إلى أن تقوم الساعة. واستعرضت الدراسة بعض النقاط وهي تعريف العام لغة واصطلاحاً، وأقسام العام المتمثلة في عام من جهة اللغة أو العرف أو العقل، وصيغ العام وألفاظه والتي تضمنت ألفاظ الجموع مثل كل وجميع ونحوها ومعشر ومعاشر وأسماء الجموع المعرفة بالألف واللام المفيدة للاستغراق واسم الجنس إذا دخله الألف واللام من غير عهد والمفرد المعرف بأل الاستغراقية أو المعرف بالإضافة والاسماء الموصولة مثل ما ومن والذين واللاتي واللائي وأسماء الشرط والاستفهام وكذلك النكرة في سياق النفي أو النهي أو الشرط أو الاستفهام الإنكاري. ثم تطرقت الدراسة إلى آراء الأصوليين في مسألة العام الوارد على سبب خاص ومذاهبهم في ذلك وأدله كل منهم على رأيه، وبعض القضايا الفقهية المفرعة على المسألة والتي وقعت على أسباب خاصة ولكن العبرة فيها للعموم ومن هذه القضايا تمني الشهادة لتكفير الذنب والاستعانة بالكفار في القتال وحكم خروج أصحاب العذر للجهاد وحكم تمني الموت وتغسيل الشهيد الجنب وقطع شجر العدو وإحراقه وقتل المرتدة وصلاة المتيمم بالمتوضئين وقتل الجاسوس وحكم السلب والدفن ليلاً فاتفق المالكية والحنابلة على جواز الدفن ليلاً ورخص فيه الشافعية وكرهه الحسن واستدل من كرهه بما روي مسلم أن النبي ﷺ خطب يوماً فذكر رجلاً معه أصحابه قبض ودفن ليلاً فزخر النبي ﷺ أن يقبر الرجل ليلاً إلا أن يضطر الإنسان إلى ذلك. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 2357-0423

عناصر مشابهة