العنوان بلغة أخرى: |
المحتوى الكيميائي وتقييم ثبات المواد الكيميائية النباتية والوظائف الصحية للتوت البري (البوت) في مختلف طرق التجفيف وظروف التخزين |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | Al-Hasani, Shaima Juma Abdullah (Author) |
مؤلفين آخرين: | Al-Attabi, Zahir Humaid (Advisor) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | مسقط |
الصفحات: | 1 - 77 |
رقم MD: | 974142 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة السلطان قابوس |
الكلية: | كلية العلوم الزراعية والبحرية |
الدولة: | عمان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
نبات التوت Sideroxylon mascatense هو نبات بري ويسمى محليا البوت. ونظرا لنقص البحوث التي تتعلق بتأثير طرق التصنيع المختلفة والتخزين على المدى الطويل على القيمة الغذائية للتوت فإن أهداف هذه الدراسة تتلخص في: تحديد الخصائص الفيزيائية والكيميائية للبوت، وتقييم ثبات المواد الكيميائية النباتية (البوليفينول والفلافونويدات) خلال أساليب التجفيف المختلفة، ووظائفها الصحية (فعاليته ضد الأورام السرطانية). تم استخدام طرق التجميد (-20 درجة مئوية)، والتجفيف بالهواء (60 و90 درجة مئوية). حيث تم تحليل التركيب الكيميائي للبوت وفقا ل CAOA، وتم تقييم مركبات البوليفينول والفلافونويد باستخدام كاشف فولين-سيوكالتيو وكلوريد الألومنيوم على التوالي. كما تم دراسة ثبات المركبات الفينولية عند درجات حرارة تخزين مختلفة: 90، 70، 60، 40، 20 و-20 درجة مئوية. أيضا، تم تقييم الخصائص المضادة للأكسدة المحتملة من البوت باستخدام STBA وDPPH. وعلاوة على ذلك تم تحديد نشاط البوت ضد الأورام السرطانية باستخدام دعوه Alamar Blue Assay. أوضحت النتائج أن محتوى الرطوبة في الجزء الصالح للأكل والبذور تبلغ 64.5 و32.9 غرام / 100 غرام على التوالي. وجد أن البروتين الخام والدهون أعلى في البذور بالمقارنة مع الجزء الصالح للأكل. وكان محتوى البروتين في جميع العينات المجففة أعلى من العينات الطازجة، في المقابل كان هناك انخفاض كبير في الدهون في العينات الطازجة إلى المجففة مع فقدان أعلى من الدهون عند 90 درجة مئوية. كما كان مجموع الكربوهيدرات المقدرة في عينة البوت الطازج مماثلة لعينات التجميد المجففة. وجد كذلك أن الجلوكوز والفركتوز هي السكريات الرئيسية في البوت مع وجود تركيز أعلى في العينة المجففة بالهواء عند 60 درجة مئوية. كانت درجة الحموضة منخفضة تصل إلى 4.43 وهذا دليل على أن البوت يمكن اعتباره حمضيا. أظهرت النتائج أيضا على أن البوت يمتلك محتوى جيد من المركبات الفينولية رغم أن هناك فرق (P<0.05) في محتوى البوليفينول الكلي (TPC) ومجموع محتوى الفلافونويد (TFC) في العينات التي تمت معالجتها بواسطة طرق التجفيف المختلفة، حيث إن محتوى البوليفينول الكلي وصل إلى الحد الأقصى عند درجة حرارة 90 درجة مئوية (2.638 و0.632 ملي جرام/ جرام في الجزء الصالح للأكل والبذور على التوالي). في المقابل، طريقة التجفيف بالتجميد حفظت محتوى عالي من البوليفينول بالمقارنة مع طريقة التجفيف بالهواء، والتي تسببت في خسارة كبيرة من البوليفينول عند 90 درجة مئوية. وقد أظهر انحلال أو تفكك البوليفينول الكلي في عينات البوت المعرضة للتجميد عند درجات حرارة تخزين مختلفة: 90، 70، 60، 40، 20 و-20 درجة مئوية نفس السلوك، حيث كانت هنالك مرحلة يتزايد فيه إطلاق البوليفينول ثم تليها مرحلة أخرى يتناقص أو يضمحل فيها البوليفينول، ومع ذلك قد يكون تخزين البوت البري في 20 و-20 درجة مئوية مهما؛ لأنه يمكن أن يحافظ على ثبات المركبات الفينولية لفترة تصل إلى 90 يوما. وهذا قد يساعد مصانع الأغذية في إنتاج العصير والمربى والبوت المجفف. إضافة إلى ذلك فإن البوت له خصائص محتملة كمضاد للأكسدة. وأوضحت النتائج أن البوت المعرض للتجفيف بالتجميد له أعلى نسبة نشاط الجرف الحر (DPPH%) من كل من الجزء الصالح للأكل (50.76%) والبذور (39.37%) عند تركيز20 ملغ / مل مما يدل على وجود نشاط أعلى لمضادات الأكسدة. فالجانب الآخر، لم يكن هناك فرق كبير في التركيزات المختلفة من البوت في قدرتها على إسقاط الجذور الحرة (ABTS+). وأظهر البوت أيضا فعاليته ضد الأورام السرطانية وكانت الخلايا السرطانية للثدي (MCF7) والمبيض (Ov2008) الأكثر حساسية للبوت المجفف. حيث أن تثبيط نمو 50% (IC50) من البوت المجفف في كل من الخلايا (64 و69 ميكروغرام / مل على التوالي). بالرغم من كل ذلك فالحاجة ماسة إلى مزيد من الدراسات البحثية واسعة النطاق لاستخراج المركبات الحيوية الفاعلة (على سبيل المثال الأنقوسيانين) في البوت البري واختبار إمكاناتها العلاجية من خلال تقييم الإجراءات الوقائية من المواد المضادة للأكسدة ضد تلف الخلايا لأول مرة في المختبر ومن ثم في الفئران (الجسم الحي). |
---|