ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







معركة بين عبدالقادر القط ويوسف إدريس حول اللغة

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الثقافة والفنون والتراث
المؤلف الرئيسي: شعبان، يوسف (مؤلف)
المجلد/العدد: سج120
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 158 - 159
رقم MD: 979811
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على معركة بين عبد القادر القط ويوسف إدريس حول اللغة. فلقد تعددت محاولات تجديد اللغة العربية على مدى القرن العشرين كله، وذلك في معظم عواصم البلدان العربية، وكانت القاهرة مجالا واسعا لتلك المحاولات التجديدية ، فعندما دخل التليفزيون مدينة القاهرة، ثارت ضجة شديدة ، وكتبت بضعة أقلام حول تسميته، هل هو التليفزيون أم التلفاز ، ولم يتوقف الأمر عند مفردة التليفزيون، ولكنه امتد ليشمل شأن الترجمة عموما، وهنا كتب القاص يوسف إدريس في جريدة الجهورية في 6 مايو 1960، منددا بالترجمة والمترجمين الذين يمتنعون عن استخدام المصطلح الأجنبي في اللغة العربية مباشرة ، ومحاولة تعربيه وإضفاء الصبغة المحلية عليه، مما أثار حول رأيه الجدل والحوار، ومن أبرز من ناقشه في هذا الرأي الناقد عبد القادر القط، الذي كتب في 13 مايو بجريدة الجمهورية تعقيبا مطولا على هذا الرأي، ولكن الدكتور إدريس لم يستسلم لما جاء في تعقيب دكتور القط، وراح يرد ويحاور ويطرح أفكارا جديدة أخرى حول الموضوع ، وينكر ما ذهب اليه القط في اتهامه. وختاما لقد أطلق الدكتور إدريس اتهاماته دون أن يرصد أدلته على وقوعها، فلم يقل من الذي قال بأن باب الاجتهاد أغلق تماما، فهو يناقش الأمر من وجهة نظر فنية، ومن المعروف أنه عندما اختار عنوان مجموعته القصصية الأولى الصادرة أغسطس 1954 "أرخص ليالي"، وأشار عليه النقاد بتغيير العنوان إلى "أرخص ليال" لصحته اللغوية، ولكنه أصر على العنوان الذي اختاره، حتى لو كان يحمل ذلك الخطأ اللغوي، كما نصحه طه حسين بالتروي والتزام صحة اللغة؛ لذلك لم يقتنع الدكتور عبد القادر القط بكل ما أورده يوسف إدريس. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة